يعود «المؤسس أورهان» في موسمه السابع ليكمل المسيرة الملحمية التي بدأها «قيامة أرطغرل» و«المؤسس عثمان»، مقدّمًا رؤية درامية جديدة لمرحلة أكثر حساسية في تاريخ الدولة العثمانية، وهي مرحلة انتقال الراية من المؤسس عثمان إلى ابنه أورهان بن عثمان، الذي كان أحد أهم السلاطين في تاريخ الدولة الناشئة.
تفاصيل مسلسل المؤسس اورهان
الموسم السابع يأتي بزخم كبير نظرًا للترقّب الجماهيري الضخم؛ إذ يحمل هذا الموسم مزيجًا من الصراعات السياسية، والتحالفات المتغيرة، والتوسعات العسكرية، مع تعمّق أكبر في شخصية أورهان كقائد يواجه تحديات جسيمة داخليًا وخارجيًا، في وقت تتربص فيه الإمارات البيزنطية والقبلية بنفوذ قبيلة الكاي المتصاعد.
تحوّل الشخصية المركزية… أورهان في قلب الأحداث
يُقدّم الموسم السابع شخصية أورهان في أكثر صورها نضجًا، شابًا يتحمل عبء المسؤولية في ظل ضغوط داخلية متزايدة، بين الخلافات الأسرية ومحاولات البعض التشكيك في أهليته للقيادة. ويظهر تطور شخصيته في قدرته على الموازنة بين الحكمة والقوة، وبين التمسك بمبادئ الدولة الإسلامية الناشئة ومواجهة البراغماتية السياسية التي يفرضها واقع الصراعات.
كما يركز الموسم على العلاقة الخاصة بينه وبين نيلوفر خاتون، وما تلعبه من دور محوري في التأثير على قراراته ودعمه في لحظات الانكسار، إلى جانب التقلبات التي تشهدها علاقته بأخيه علاء الدين، والتي تمثل أحد أهم الخيوط الدرامية لطبيعة الصراع على النفوذ داخل الأسرة الحاكمة.
تصاعد الأحداث… فتح بورصة والصراع مع البيزنطيين
الخط الدرامي الأساسي في الموسم السابع يدور حول المعركة التاريخية الكبرى من أجل فتح بورصة، والتي كانت نقطة تحول في مستقبل الدولة العثمانية، لتصبح لاحقًا أول عاصمة رسمية لها. ويُبرز المسلسل حجم التخطيط العسكري الذي يقوده أورهان، والصدام المباشر مع قادة بيزنطيين مثل تيمورتاش وفلافيوس، ما يجعل الأحداث أكثر تشويقًا وإثارة.
إضافة إلى ذلك، يقدم العمل تصويرًا معمّقًا لمجازر وغدر الأعداء، مثل أحداث يارحصار التي ستكون ضمن أكثر المشاهد صدمة وإيلامًا للجمهور، وتكشف مدى التضحيات التي قدمتها القبيلة لمواصلة مشروعها.
