السعودية تستضيف كأس العالم 2034..”الحمد لله إني سعودي لأن المستحيل ليس سعوديا” فعاليات وطنية تعكس رؤية 2030

السعودية تستضيف كأس العالم 2034..”الحمد لله إني سعودي لأن المستحيل ليس سعوديا” فعاليات وطنية تعكس رؤية 2030
استضافة كأس العالم 2034

في خطوة تاريخية تعكس التقدم الكبير الذي حققته المملكة العربية السعودية على الساحة الرياضية العالمية، أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) اليوم الأربعاء عن اختيار السعودية لتنظيم بطولة كأس العالم لعام 2034، وجاء هذا الإعلان خلال اجتماع استثنائي عقده الكونجرس الخاص بالفيفا عن بعد، بمشاركة جميع الأعضاء وبقيادة جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي، ويعد هذا القرار شهادة عالمية على جهود المملكة المستمرة في تطوير البنية التحتية الرياضية واستضافتها للأحداث الكبرى، مما يضعها في مقدمة الدول القادرة على تنظيم أكبر البطولات العالمية بكل احترافية وتميز.

استضافة كأس العالم 2034

قدّم جياني إنفانتينو عرضًا تفصيليًا لملف السعودية أمام أعضاء الفيفا قبل الإعلان الرسمي، حيث أشار إلى قوة الملف السعودي، والتوافق الكبير الذي حظي به من جميع الاتحادات، وقال إنفانتينو:”كأس العالم 2034 سيكون حدثًا فريدًا، وأنا سعيد بالإجماع الكامل حول اختيار السعودية لاستضافة هذه النسخة من المونديال”.

استضافة كأس العالم 2034
استضافة كأس العالم 2034

الطريق إلى الترشح

أودعت المملكة العربية السعودية ملفها الرسمي لاستضافة البطولة في العاصمة الفرنسية باريس بتاريخ 27 يوليو 2024، بعد تجهيز متكامل يعكس الإمكانيات الكبيرة التي تتمتع بها البلاد من بنية تحتية متطورة، وخبرة في تنظيم الأحداث الرياضية العالمية، ومع عدم تقدم أي دولة أخرى للمنافسة، أصبحت السعودية المرشح الوحيد لتنظيم هذا الحدث العالمي.

رؤية سعودية طموحة

يُعد فوز السعودية بتنظيم مونديال 2034 جزءًا من رؤية المملكة 2030، التي تسعى لجعل السعودية مركزًا رياضيًا عالميًا، وتهدف المملكة من خلال استضافة هذا الحدث إلى تقديم نسخة استثنائية من البطولة، تُبرز فيها تطور الرياضة والبنية التحتية، وتعزز مكانتها على الساحة الدولية.

ماذا يعني هذا القرار؟

يمثل استضافة المملكة لكأس العالم 2034 نقلة نوعية للرياضة السعودية، حيث يُتوقع أن يسهم هذا الحدث في جذب ملايين المشجعين من مختلف دول العالم، مما يعزز السياحة، والاقتصاد الوطني، كما ستعمل السعودية على إعداد منشآت رياضية عالمية المستوى، وتطوير البنية التحتية لتكون جاهزة لاستقبال هذا الحدث التاريخي، وبهذا القرار، تكون السعودية قد دخلت التاريخ كأول دولة عربية تنظم مونديالين كبيرين في فترة قصيرة، بعد نجاحها في استضافة العديد من البطولات القارية والعالمية، وتظل الأنظار متجهة نحو المملكة خلال السنوات القادمة، لمتابعة استعداداتها لهذا العرس الكروي العالمي.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *