تفاجئ الكثيرين من محبي مطعم صبحي كابر الأسطورة الشهير اليوم بمنشور على صفحة المطعم ببيع المخل وانه لم يعد تابعا للمعلم صبحي كبير الأمر الذي أثار جدلا واسعا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي حول الأسباب وانتشرت الأنباء حول التعرض لعملية نصب وغيرها من التكهنات بشأن المطعم ومصيره في الأيام القادمة، لذلك سوف نتعرف معا اليوم على الأسباب الكاملة التي تقف وراء بيع المطعم وما هي حقيقة الشائعات والأخبار المتداولة.
قصة النصب علي صبحي كابر
أن الدافع وراء بيع مطعم صبحي كابر هو تعرضه لعملية نصب حيث عرض عليه بعض الأشخاص شراء صفقة ذرة وذلك قبل الحرب الروسية الأوكرانية بزعم ارتفاع سعرها بصورة كبيرة خلال الفترة القادمة.
فكان سعرها قبل الحرب ثلاث جنيهات للكيلو ولكنه اكد له انه بسبب الحرب سيتصاعد أسعارها بصورة كبيرة وبعد جمع 200 مليون جنيه لم يحصل علي الذرة بل تعرض إلى النصب ولم تصل من صفقة الذرة الا عينة وكان بها اسمنت.
وقد صرح ببيع المطعم منذ شهر يناير الماضي واستطاع ان يسدد جميع الديون بسبب عملية النصب وأكد أنه لم يبيع العلامة التجارية ولا صفحة المطعم الموجودة علي الفيس بوك.
المالك الجديد لمطعم صبحي كابر يكشف كواليس الصفقة المثيرة للجدل
أن المالك الجديد لمطعم صبحي كابر هو هشام الإمام الذي كشف من خلال بث مباشر عن تفاصيل الصفقة الجديدة والتي أثارت جدالا واسعا خلال الفترة الحالية، وقال الإمام بأن صبحي كابر اخبره أنه بلغ من العمر 57 عام وأنه يرغب في بيع المحل لانه لا يقدر على العمل ويريد البقاء مع أبنائه.
وقد طلب منه صبحي أن يشتري المطعم بالعلامة التجارية وذلك ليظل اسم المطعم موجود ويعمل كما هو، مشيرا إلى أنه منذ شراء المطعم وصبحي كابر هو من يتولى إدارته.
