أطلقت Mojang في منتصف العام الماضي لعبة المغامرات الاستراتيجية ماين كرافت ليجندز وتعتبر إضافة جديدة إلى السلسلة الشهيرة ماين كرافت وسط العديد من التوقعات التي أكدت على أن هناك ثورة عارمة ستتحدث في عالم اللعبة، إلا أنه مع الأسف لم تلقي اللعبة الاستقبال الذي كان متوقعًا لها بعد تلك الإضافة، حيث جاءت التقييمات لجميع اللاعبين والمستخدمين مخيبة للآمال وذلك بعدما حدث من إضافات جعلت هذا الإصدار يتعثر ويصبح غير مقبول ويقع عليه انتقاد شديد.
مشاكل تقنية وأداء متعثر
تم وضع بعض المشاكل التقنية على الرغم من هذه التحديثات التي تم إجراؤها وتمكنت من تحسين جانب كبير في اللعبة إلا أن لاعبي أجهزة الكمبيوتر عانوا من مشاكل الأداء والرسومات، على العكس من أدائها على منصات بلاي ستيشن وإكس بوكس حتى مع استخدام أحدث التقنيات، مما أثر ذلك بالسلب على تجربة اللاعبين بصورة عامة أدى إلى إحباط الكثير من المستخدمين.
التكرار والافتقار إلى العمق
أيضًا عانت الإضافة الجديدة من مشكلة التكرار في معظم جوانبها ومن بينها مهام اللعبة وتجميع الموارد وتدريب الجيوش، كل هذه الإضافات باتت مكررة ومملة بعد فترة من أداء المستخدمين، بما فيها أيضًا أداء نظام القتال كان من المفترض أن يكون هو واحدًا من نقاط القوة في اللعبة إلا أنه لم يقدم تحدي كافي لإبقاء اللاعبين لفترة أطول منشغلين بالقتال.
تغييرات جذرية أثارت الجدل
يعتبر من الانتقادات البارزة التي واجهت اللعبة تغيير بعض العناصر في عالم ماين كرافت حيث تم تحويل الوحوش إلى أصدقاء يمكن التحكم بها، وبالتالي أثار ذلك استياء جميع اللاعبين الذين وجدوا أن هذه الإضافة هي خروج عن روح اللعبة الاصلية وهذا التغيير الجذري جعل اللعبة تبدو غير مألوفة.
إطلاق باهت وتسويق ضعيف
يعتبر من أهم الأسباب وأبرزها أن اللعبة لم تحظى بإطلاقها لأن التسويق كان ضعيف ولم يسلط الضوء بشكل كاف على المميزات التي تتمتع بها اللعبة، مما جعلها تمر بشكل عابر بالنسبة للكثير من المستخدمين و أصبحت حبيسة في ظل اللعبة الاصلية، وذلك يأتي بشكل بارز مع التحديثات الجديدة في الإصدارات السابقة من اللعبة.
