أصبحت الآن العديد من المؤسسات تعرف فوائد وتحديات تفعيل الذكاء الاصطناعي في مجالاتها، حيث أن ذلك البرنامج يقوم بتحسين المهام والانتاج بها، ويعتمد الذكاء الاصطناعي على مجالات فرعية مثل: التعلم الآلي والتعليم التقني العميق، كما أن هناك الكثير من النجاحات التي تبين مدى قيمة استخدام الذكاء الاصطناعي ويتضح ذلك من خلال استخدام الشركات التعلم الآلي إلى جانب التفاعل الإدراكي للتطبيقات والأعمال التقليدية مما جعلها تتحسن بشكل ملحوظ وتزيد من الإنتاج لدى العديد من المؤسسات.
فوائد وتحديات تفعيل الذكاء الاصطناعي
على الرغم من وجود فوائد كبيرة لاستخدام الذكاء الاصطناعي إلا أنه توجد بعض العقبات ويمكن توضيحها على النحو التالي:
- حيث قامت عدد قليل من الشركات من الترويج للذكاء الاصطناعي ونشره بشكل كبير لأسباب عدة.
- من هذه الأسباب عند استخدام الذكاء الاصطناعي وعدم استخدام الحوسبة السحابية يؤدي ذلك الى وجود بعض المشكلات.
- ومن هذه المشكلات أن تكون المشروعات الخاصة بالتعلم الآلي مكلفة وبشكل كبير.
- وأما عن الحوسبة السحابية فهي معقدة في إنشائها كما تتطلب خبرة كبيرة.
- مع وجود نقص في الإمدادات وتتطلب خبرة عالية يجعل إنشائها معقد.
- ولحل هذه الصعوبات يجب معرفة الوقت والمكان ليتم دمج هذه المشروعات.
- أضف إلى ذلك معرفة وقت اللجوء للجهات الخارجية لحل الصعوبات.
خلق الثقافة المناسبة
ويعنى خلق الثقافة المناسبة للذكاء الاصطناعي أن يتم الاستفادة منه بشكل كبير، ويجب الحذر من وجود مشكلات وعراقيل تمنع عمليات التنفيذ من النجاح، كما أن خلق الثقافة للذكاء الاصطناعي تقوم بالعديد من الأشياء يمكن عرضها على النحو التالي:
- دعم النظام البيئي وبشكل كامل، وفي تلك البيئات يعمل علماء البيانات ومحللو الأعمال على تحديد الأهداف والمشاكل.
- يعمل المهندسون على إدارة البيانات وأنظمتها الأساسية ليتم تشغيلها بشكل كامل.
- كما يقوموا بإستكشاف وإعداد البيانات وتشغيلها ووضع نموذج لها على النظام الأساسي لعلوم البيانات.
- يدير مهندسو البيانات البنية التحتية الضرورية حتى يدعموا علوم البيانات بشكل كبير.
- كما يعمل مطورو البيانات على نشر نماذج في الكثير من التطبيقات لإنشاء منتجات تعتمد فيها على البيانات.