عشان مواعيد الشغل.. يلا رجع ساعتك 60 دقيقة منذ عدة أشهر قامت الوزارة بتغيير الساعة إلى التوقيت الصيفي وعمل ذلك على تغيير النظام الذي كان يسير عليه المصريون، فقد زاد الوقت ساعة كاملة فيما يعادل ستين دقيقة، وقد حاز هذا على رضا البعض ولكن هناك فئة كبيرة قد استاءت من ذلك، وقام الكثير بتغيير الوقت بحيث يتماشى مع التوقيت المعتمد عليه سواء في الوظائف الحكومية أو الخاصة أو حتى في التعاملات اليومية، وهناك فئة لم تقم بذلك بل تركت الساعة على توقيتها القديم وفي نفس الوقت تستطيع التعامل مع التوقيت الجديد، ومن خلال مقال اليوم سنتعرف على ذلك وكل ما يتعلق بذلك الأمر فكونوا معنا.
الموعد الرسمي لانتهاء التوقيت الصيفي
جاء القرار الوزاري من قبل مجلس الوزراء وذلك في آخر جمعة من أبريل الماضى وأدى ذلك إلى تغيير التوقيت والساعات وتقديمها ساعة واحدة وكان الهدف من ذلك هو العمل على توفير مصادر الطاقة المتجددة من كهرباء وغاز وسولار وبنزين، ولكن لن يظل ذلك الأمر كثيرا بل ينتهي عند الموعد الذي يقرره المجلس الوزاري والذي سيكون مع آخر شهر أكتوبر القادم وهذا يعني أن هذا التوقيت مدته ستة أشهر بمعنى نصف عام، وبعد الانتهاء من تلك المدة يمكن الرجوع إلى التوقيت الشتوي بمعنى تأخير الساعة ستين دقيقة مرة أخرى
أسباب تطبيق التوقيت الصيفي
عندما تم تطبيق التوقيت الصيفي فإن ذلك عاد بالنفع وذلك من خلال الفوائد التي قدمها ذلك والتي تمثلت في ترشيد الكثير من مصادر الطاقة وذلك من خلال ترشيد استخدام الكهرباء والطاقة والمواد البترولية والسولار والغاز وغيرها من المصادر التي تعود بالنفع على الدولة أولا وفي نفس الوقت تعود بالنفع على المواطنين المصريين، ولا يمكن استيعاب ذلك بكل سهولة حيث إن محبي الوطن هم الذين يشعرون بتلك الأهمية والفائدة، وبناء على ما تم تقريره فإن ذلك يعني أنه يتبقى أقل من 45 يوم على انتهاء التوقيت الصيفي والرجوع إلى التوقيت القديم الذي تعود عليه أغلب المواطنين وبالأخص العاملين في كافة القطاعات.