مشروع “طريق التنمية” يهدف إلى ربط العراق بتركيا عبر طريق سريع وسكة حديد وخط أنابيب، ممتدًا من ميناء الفاو إلى إسطنبول بتكلفة تُقدر بـ 24 مليار دولار، يسعى المشروع لتوفير ممر تجاري جديد يختصر أسبوعين من وقت الشحن بين الصين وأوروبا، مما يعزز الترابط الاقتصادي بين الخليج والبحر المتوسط، يشمل المشروع استثمارات من العراق وتركيا، مع انضمام قطر والإمارات، وسيتم إنجازه على ثلاث مراحل تنتهي في 2050، من المتوقع أن يُسهم في خلق مليون فرصة عمل وتسهيل حركة التجارة الإقليمية والدولية.
أهم أهداف مشروع طريق التنمية
يهدف مشروع طريق التنمية إلى:
- إنشاء ممر بري وسكة حديد لربط العراق بتركيا وأوروبا، لتيسير حركة البضائع.
- تعزيز التعاون الاقتصادي بين دول الخليج والبحر المتوسط وتسهيل التجارة بين الشرق والغرب.
- توفير بديل لقناة السويس يختصر وقت الشحن بين الصين وأوروبا بحوالي أسبوعين.
- تحفيز النمو الاقتصادي وخلق فرص عمل تصل إلى مليون وظيفة عند اكتماله.
- جذب الاستثمارات الإقليمية والدولية وتعزيز التكامل الاقتصادي والاستدامة في المنطقة.
أهمية مشروع طريق التنمية بالنسبة للعراق
يعد مشروع “طريق التنمية” ذا أهمية كبيرة للعراق، حيث يحقق للعراق التالي:
- يعزز مكانته كمحور تجاري بين الشرق والغرب، مما يجعله مركزًا لوجستيًا للنقل الدولي.
- يساهم في تنويع الاقتصاد وتقليل الاعتماد على النفط، من خلال تطوير قطاع النقل والتجارة.
- يوفر فرص عمل واسعة، مما يساعد على تخفيف البطالة، مع توقعات بتوفير نحو مليون وظيفة عند اكتمال المشروع.
- يجذب الاستثمارات الأجنبية، بفضل الشراكات مع دول مثل تركيا، الإمارات، وقطر، مما ينعش الاقتصاد العراقي.
- يدعم البنية التحتية الوطنية، من خلال تحسين شبكات الطرق والسكك الحديدية، ما يسهل حركة البضائع ويساهم في التنمية المحلية.