تعد ظاهرة تغيير المناخ من المشكلات الكبرى التي تواجه العديد من الدول الآن، والغير مؤهلة اقتصاديا لمواجهة مثل هذه المشكلات الكبرى، والتي تعد دولة العراق من هذه الدول التي تواجهه ظاهرة تغيير المناخ، ومن اجل ذلك تحدث رئيس العراق اليوم عن هذه الظاهرة وبين تفاصيل عرض المشكلة وما يمكن أن تسببه في الدولة، كما أشار إلى الإجراءات التي ينبغي أن تتبع للحد من هذه الظاهرة وتقليل أضرارها.
5 نقاط رئيسية ذكرها رئيس العراق حول التغيرات المناخية
سلط الرئيس عبد اللطيف جمال رشيد الضوء على التحديات المتزايدة الناتجة عن التغيرات المناخية وما تعنيه للعراق، إليكم أبرز النقاط:
- حذر من الارتفاع المستمر لدرجات الحرارة وتأثيراتها المباشرة على الحياة اليومية في العراق.
- أشار إلى أن قلة المياه تؤثر سلباً على الزراعة وتزيد من خطر انعدام الأمن الغذائي.
- ناقش كيف أن التغيرات المناخية تؤدي إلى تفشي الأمراض وتأثيرها على الصحة العامة، مما يزيد من الضغوط على النظام الصحي.
- أكد على ضرورة التعاون الدولي لمواجهة هذه التحديات، مشيراً إلى أهمية العمل الجماعي للحفاظ على البيئة.
- دعا إلى اتخاذ إجراءات فورية لمواجهة التأثيرات الضارة للتغيرات المناخية والحفاظ على السلامة العامة.
الإجراءات الاحترازية لتقليل من أضرار التغيير المناخي
كما أكد الرئيس العراقي بعد عرض تفاصيل مشكلة تغير المناخ، أن الإجراءات التي تسعى إليها الدولة لتقليل أضرار هذه الظاهرة التالي:
- التعاون الدولي: تعزيز الشراكات مع الدول.
- الاستناد إلى العلم والابتكار: تطوير استراتيجيات علمية.
- تعزيز النظام الصحي: تحسين الرعاية الصحية لمواجهة الأمراض.
- تفعيل اتفاق باريس: الالتزام بتوصياته.
- زيادة الوعي والتثقيف: رفع مستوى الوعي بالبيئة.
- التخطيط البيئي المستدام: وضع استراتيجيات طويلة المدى لحماية الموارد.
تُظهر كلمات الرئيس عبد اللطيف جمال رشيد أهمية التغيير في أساليب التعامل مع التغيرات المناخية من خلال اتخاذ خطوات فعالة ومستدامة.
