“تنتقل للأب العراقي”.. متى تسقط الحضانة عن الأم استنادا للمادة 57 من قانون الأحوال الشخصية في العراق || تفاصيل
يعد الطلاق في دولة العراق هو رفع قيد الزواج من الطرفين أو من طرف الزوج أو الزوجة، وذلك في حالة أن وكلت به أو فوضت أو من طرف القاضي، ويجب أن تدركوا بأن لا يقع الطلاق في دولة العراق إلا بالصيغة المخصصة له شرعا، لذلك سوف نتعرف أيضا من خلال ذلك المقال كل ما يتعلق بالطلاق في تلك الدولة وأيضا متى سوف تنتقل الحضانة للأب.
أنواع الطلاق في العراق حسب قانون الأحوال الشخصية 2024
تم الإعلان بأن يوجد هناك نوعين يحدث فيهم الطلاق في دولة العراق، وذلك يكون وفقا لقانون الأحوال الشخصية حسب المادة 38، لذلك سوف نوفر لكم النوعين وهم:
- يوجد الطلاق الرجعي وذلك الطلاق يكون هو أن يستطيع الزوج مراجعة زوجته أثناء عدتها منه دون عقد وتثبت المراجعة بعد ما يثبت به الطلاق.
- يوجد الطلاق البائن وهو ينقسم إلى قسمين، حيث يوجد طلاق بنت صغيره وفي ذلك الطلاق يمكن للزوج التزوج بمطلقته بعقد جديد، والقسم الآخر طلاق بنوته كبرى وهو ما يحرم فيه على الزوج الزواج من مطلقته التي قام بتطليقها ثلاث متفرقات ومضت عدتها.
إجراءات الطلاق في العراق 2024
وفقا للمادة رقم 39 من قانون الطلاق العرفي أن من يريد الطلاق أن يقيم الدعوى في المحكمة الشرعية ويطلب إيقاعه واستحصال الحكم به، حيث إذا تعذر عليه مراجعة المحكمة يجب عليه أن يقوم بتسجيل الطلاق في المحكمة خلال مدة العدة وليس غير ذلك، كما أن يجب أن تدركوا بأن تبقى حجة الزواج معتبرة حتى موعد إبطالها من المحكمة، وإذا قام الزوج بتطليق زوجته وبعدها ظهر للمحكمة أن الزوج متعسف في طلاقها وأن الزوجة قد أصابها ضرر تحكم المحكمة على الزوج بتعويض مناسب.
متى تسقط الحضانة عن الأم استنادا للمادة 57 من قانون الأحوال الشخصية؟
لم تكن هذه المرة الأولى التي يجري فيها أعضاء البرلمان العراقي تعديل المادة 57 من قانون الأحوال الشخصية التي تقول أن تسقط الحضانة عن الأم، حيث وضح الشيخ دلير أن التعديل المقترح إلى جعل سن الحضانة حتى عمر السبع سنوات في حال تزوجت الأم من غير طليقها، ونصت المادة 57 في تلك الحالة أن بعد سن الـ 15 يجب أن يحدد الأطفال الجهة الحاضنة لهم أو تنتزع الحضانة من الأم في حالة وفاة الأم أو فقدانها أحد شروط الحضانة ففي تلك الحالة تنتقل الحضانة إلى الأب.