هل يوجد إمتحانات الدور الثالث للصف السادس الإعدادي والثالث المتوسط.. التربية النيابية تطالب بذلك فما هي الحقيقة
طالبت لجنة التربية النيابية اليوم الخميس الموافق 19 سبتمبر 2024، بإجراء امتحانات الدور الثالث لطلبة الصف الثالث المتوسط والسادس الإعدادي في جميع الفروع الدراسية و يأتي هذا الطلب في إطار حرص اللجنة على ضمان تحقيق العدالة التعليمية لجميع الطلاب، ومنحهم الفرصة المناسبة لتعويض ما قد يفوتهم من درجات وأكدت اللجنة على أهمية هذه الخطوة في دعم الطلبة.
امتحانات الدور الثالث
ذكرت اللجنة التربية النيابية في بيان تلقته بغداد اليوم أنها قد خاطبت وزارة التربية بكتاب رسمي، موصية بضرورة إتاحة الفرصة لطلبة الصف الثالث المتوسط والسادس الإعدادي بجميع فروعهم لأداء امتحانات الدور الثالث للعام الدراسي 2023-2024 وإليكم أهم التفاصيل:
- شددت اللجنة على أهمية منح الطلاب الفرصة لأداء امتحانات الدور الثالث، تماشيا مع متطلبات التعليم والعدالة.
- أوضحت اللجنة أن هذا القرار يأتي نتيجة للظروف الاستثنائية التي واجهها الطلاب خلال العام الدراسي، مما أثر على أدائهم الأكاديمي.
- أكدت أن الهدف الأساسي من هذه المبادرة هو دعم الطلاب ومنحهم فرصة إضافية لتحقيق النجاح والارتقاء بمستوياتهم التعليمية.
- دعت إلى أهمية التعاون بين وزارة التربية والمؤسسات التعليمية لضمان سير الامتحانات بشكل منظم وشفاف.
- أكدت أن هذا الإجراء يسهم في تعزيز فرص الطلاب في مواصلة تعليمهم وتحقيق طموحاتهم الأكاديمية، مما يساهم في تحسين النظام التعليمي بشكل عام.
تأثير مطالبات التربية النيابية
يمثل طلب اللجنة التربية النيابية حول إجراء امتحانات الدور الثالث تناقضا ملحوظا مع قرار بدء العام الدراسي الجديد، مما يضع وزارة التربية في موقف حساس و قد تؤدي هذه الوضعية إلى عدة آثار سلبية، تشمل:
- سيعاني الطلاب الذين لم يحققوا النجاح في الدورين الأول والثاني من ضغط نفسي متزايد، حيث سيتعين عليهم الاستعداد لامتحانات الدور الثالث في فترة زمنية ضيقة، مما قد يؤثر سلبا على صحتهم النفسية.
- قد يؤدي قرار إجراء امتحانات الدور الثالث إلى تأجيل بدء العام الدراسي، مما يؤثر سلبا على سير العملية التعليمية ويقلل من الوقت المتاح للطلاب لاستيعاب المناهج الجديدة.
- من المرجح أن يثير هذا القرار نقاشات حادة بين أولياء الأمور والمعلمين والخبراء التربويين، حيث قد تختلف الآراء حول جدوى إجراء امتحانات الدور الثالث في السياق الحالي، مما يعكس تحديات في التوافق على السياسات التعليمية.