إلغاء النفقة ومنح الحضانة للأب.. ما حقيقة التعديلات الجديدة في قانون الأسرة الجزائري 2024؟.. الحكومة توضح

إلغاء النفقة ومنح الحضانة للأب.. ما حقيقة التعديلات الجديدة في قانون الأسرة الجزائري 2024؟.. الحكومة توضح
إلغاء النفقة ومنح الحضانة للأب.. ما حقيقة التعديلات الجديدة في قانون الأسرة الجزائري 2024؟.. الحكومة توضح

يعتبر الانفصال بعد تكوين الأسرة وانجاب العديد من الأطفال من الأمور التي تكون في غاية الإزعاج، لأن سوف يؤدي الانفصال إلى تفكك الأسرة وتقوم النساء بالتوجه إلى الجهات القضائية للحصول على مستحقاتهم المالية وأيضا للحصول على نفقة الأطفال، وتم نشر العديد من الأخبار التي تدور حول تغيير قانون الحضانة في دولة الجزائر، لذلك سوف نتعرف معا عن حقيقة تلك الأخبار حتى تكونوا على علم بالحقائق المتعلقة بذلك الأمر. 

تعديلات قانون الأسرة الجزائري 2024

من المعروف أن في حالة الطلاق تحصل السيدة المطلقة على نفقة خاصة بها ولابنائها حتي تم نشر الكثير من الأخبار على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم عن أن هناك قانون جديد سوف يتم تطبيقه بداية من يوم 28 في شهر سبتمبر، وذلك القانون ينص على أن الحضانة الخاصة بالأطفال سوف تكون للأب وإن الأم بعد الطلاق لم تحصل على نفقة بل أيضا سوف تقوم الزوجة بدفع لطليقها نفقة مالية بعد معرفة من المتضرر منهما، لما جعل ذلك الأمر إلى اغضاب الكثير من السيدات، ويريدون معرفة حقيقة ذلك الأمر. 

حقيقة التعديلات الجديدة في قانون الأسرة في دولة الجزائر 2024

كما ذكرنا لكم بأن يوجد العديد من الأخبار التي تدور حول وجود تعديلات في قانون الأسرة وتلك التعديلات التي قمنا بذكرها لكم في السطور السابقة، لذلك قام الخبراء بالرد على جميع تلك التعديلات وقاموا بنفيها جميعها، وأوضحوا أن تلك التعديلات لا أساس لها من الصحة وأن المشرع الجزائري لم يقم بإصدار أي تعديلات على القانون رقم 64 الذي يمنح الأم حضانة أولادها مع دفع النفقة الخاصة لها ولأبنائها. 

قانون الحضانة في الجزائر 2024

وفقا للمادة 64 من قانون الأسرة في دولة الجزائر أن تلك المادة تكون لصالح الأم الجزائرية وهي لم يتم تغيير إلى هذه اللحظة سواء القانون أو المادة، وينص قانون تلك المادة على أن الأم أولى بحضانة ولدها ثم الأب ثم الجد من طرف الأم ثم الجدة من طرف الأب ثم الخالة ثم العمة ثم الأقربون، وتنص تلك المادة أيضا على أن القاضي عندما يحكم بإسناد الحضانة يجب أن يحكم بحق الزيارة.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *