واجه الدولار حالة من التراجع الملحوظ في غضون أيام قليلة وعلى مدار الأسبوع الحالي، إلا أن خبراء الاقتصاد أكدوا بأن من الصعب التنبؤ بالانخفاض خاصة في الوقت الحالي، نظرًا لاعتماده على العرض والطلب، هذا وأن الدولار فقد جنيه من قيمته الأساسية بعد وصوله إلى حافة الـ 50 جنيهًا، ليتراجع مرة أخرى إلى ما دون الـ 48.85 جنيه للشراء، ناهيك عن أن ذلك جاء مع هدوء المخاوف التي ظهرت في المنطقة بين إسرائيل وإيران.
تذبذب سعر صرف الدولار أمام الجنيه
وأكد الخبير الاقتصادي، محمد العال، في تصريحات صحفية اليوم السبت، أن سعر صرف الدولار تعتمد على نظرية العرض والطلب، بما يُشير إلى وجود تذبذبات في سعر الصرف خلال الأسبوع الحالي، بناءًا على الطلب من قبل العملاء، موضحًا أن ارتفاع الدولار في الفترة الماضية، جاء بناءً على وجود عرض كبير من النقد الأجنبي بالسوق، وكان ذلك وفقًا لتنازلات العملاء والحوالات المستقبلة من الخارج، التي أدت مباشرة إلى انخفاضه.
سبب انخفاض وارتفاع الدولار مقابل الجنيه
وأشار خبراء الاقتصادي، إلى أن دخول الأجانب للاستثمار من جديد ضمن أذون الخزانة المصرية، سبب في تراجع سعر الدولار، نظرًا لقيامهم ببيع الدولار وشراء الجنيه، خاصة وأن دخول المستثمرين يؤثر بشكل كبير على العملة المحلية، وكذلك خروجهم من السوق، وعليه فإن تحديد الارتفاع والانخفاض يعتمد على العرض والطلب، وقوة ضخ العملات الأجنبية في السوق المحلي، وكذلك التحويلات للعاملين بالخارج، كل هذه الأسباب تُشير إلى تحديد السعر الرسمي للدولار.