تمكنت ألعاب الفيديو من منافسة أكبر الصناعات الترفيهية وذلك ناتج عن العمق القصصي وطريقة تقديم الأحداث التي يعيش فيها الأطفال و ينغمسون فيها بجميع حواسهم وهذه الصناعة كان لها التأثير الكبير الذي ينعكس على رأي اللاعبين، وأيضًا نفسيتها مما أثار الجدل على مستوى واسع، وجدير بالذكر أن هناك مجموعة من الألعاب التي كانت مصدر لإثارة الجدل خلال السنوات الماضية ويرجع السبب في ذلك إلى قصتها والتوجهات التي تقدمها اللعبة.
لعبة Grand Theft Auto V
هذه اللعبة تدور أحداثها حول ثلاثة مجرمين يحاولون التقاعد من عالم الإجرام وذلك بعد فشل سرقة البنك إلا أنهم سرعان ما يتم إجبارهم على العودة من جديد بسبب الظروف المحيطة بهم والعديد من الأعداء، تعتبر العنف والعنصرية في اللعبة من مصادر الفشل حيث تظهر مستوى عالي من العنف خاصة من قبل الشخصيات الرئيسية، أيضًا يتم تصوير سلبي لبعض المجموعات وبالتالي تعرضت اللعبة للانتقادات الكثيرة بسبب التصور السلبي الذي تنقله عن بعض المجموعات الاجتماعية من بينهم مجتمع السود والمهاجرين.
The Last of Us Part
تم إصدار هذه اللعبة في يونيو من عام 2020 وتركز على قصة إيلي الفتاة التي تعيش في عالم مدمر تحاول الانتقام من قتلوا أبوها بالتبني وقد أثارت هذه القصة الجدل الكبير بسبب العنف الذي يظهر بمستوى صادم من قبل إيلي، وهو غير مبرر في بعض الأحيان أيضًا يعتبر الانتقام من أكثر العناصر المثيرة للجدل من قبل الشخصيات الرئيسية مما أثر على شهرة اللعبة.
لعبة Mortal Kombat 11
تم اصدار هذه اللعبة في أبريل عام 2019 وترتكز أحداثها حول اللغة المقاتلين من عالم مورتال كومبات مع العديد من الشخصيات القديمة والجديدة حيث تركز اللعبة على الاختيار والقدر، وتظهر كيف تتغير الأحداث بسبب اختيارات الشخصيات كما يعتبر العنف من أبرز العناصر المثيرة للجدل في هذه اللعبة، وذلك لأنها تظهر مستوى صادم من العنف الغير المنطقي، بالإضافة إلى أن اللعبة تعرضت للعديد من الانتقادات بسبب تصوير بعض الشخصيات بصورة استفزازية خاصة الملابس النسائية لبعض الشخصيات.