تسريب امتحانات البكالوريا بسوريا أصبح يقلق الكثير من الطلاب وأولياء الأمور بسوريا، كما أن التسريب مازال يقلق وزارة التربية السورية، فمنذ بداية شهر يونيو 2024 والطلاب يخضعون لامتحانات فقد قام ما يقرب من 558 ألف طالب وطالبة لأداء امتحانات الشهادات العامة، وكان ذلك داخل تقريبا 527 مركز امتحاني منتشر في كافة المحافظات السورية بمناطق سيطرت عليها الحكومة للفصل الدراسي 2024، وفيما يلي سوف نستعرض معكم التفاصيل حول تسريب امتحانات البكالوريا بسوريا.
تسريب امتحانات البكالوريا بسوريا
على الرغم من مشكلة تسريب امتحانات البكالوريا بسوريا وهو ما يشير إلى صعوبة قيام وزارة التربية بالسيطرة على الأمر وقد أشارت أيضاً منظمة اليونيسيف إلى إحصائية هامة وهي أن حوالي مليونين ونصف طفل سوري تم حرمانهم من الدراسة والتعليم نتيجة الأوضاع في سوريا، وقد ذكرت بعض المصادر التعليمية داخل دمشق ردا على الذعر الذي أصبح يقلق الكثيرين بالتزامن مع فترة الامتحانات للعام الدراسي 2024.
وبالتزامن مع امتحانات البكالوريا في سوريا 2024 يتم قطع شبكة الإنترنت وكذلك قطع شبكات الهاتف أثناء فترة الامتحانات وهو ما أدى إلى تعطل بعض مصالح المواطنين في ايام الامتحانات لمدة ثلاث ساعات نتيجة قطع شبكات الاتصالات وهو ما يشير أن وزارة التربية أصبحت عاجزة عن حل جذري لمشكلات الفساد وتسريب الامتحانات، كما أنها تشن حملة لوقف بعض موظفين التربية عن العمل وهو ما أثار بلبلة وإطلاق لبعض الإشاعات التي تنعكس على نفسية الطلاب وأسرهم حتى تتحول أجواء الامتحانات كل عام دراسي لتكون موسم التوتر والرعب والقلق.
صعوبة أسئلة امتحانات البكالوريا في سوريا 2024
اشتكى الكثير من الطلاب من صعوبة أسئلة الامتحانات فهي تعتمد على الفهم والتحليل، وبعد الامتحان أصاب بعض الطلاب حالة من الإغماءات وأصبح أولياء الأمور في حيرة وقلق بشأن مستقبل ابنائهم، فقد خرج الطلاب من امتحان الرياضيات فاقدي الأمل وقد انهار بعض الطلاب بالبكاء ومنهم من سقط مغمى عليه وأصبحت الشرطة منتشرة في أرجاء المكان ليشهد الطلاب وأولياء الأمور واقع عصيب ولحظات دامية كادت أن توقف القلب.
وقد كان لطلاب القسم الأدبي أيضا نصيب من المعاناة، حيث قد اشتكى طلاب القسم الأدبي من صعوبة في أسئلة امتحان الجغرافيا، كما اشتكى طلاب المرحلة الإعدادية من امتحان اللغة الفرنسية، حيث كانت الأسئلة أعلى من الطالب المتوسط وقد اتهم بعض الأهالي وزارة التربية بالتساهل في وضع أسئلة اللغة الروسية ووصفوا الوزارة أيضا بالتشدد في وضع اسئلة اللغة الفرنسية وهو ما يؤكد على تخبط الوزارة في معالجة قلة مستوى التعليم واعتمادها في هذه المرحلة على التجريب بالطلاب.