اجتاحت الأرض يوم الجمعة عاصفة شمسية شديدة بعد انفجار كبير في قرص الشمس، مما أدى إلى إطلاق تأثيرات مغناطيسية تهدد بالتداخل مع الشبكات الكهربائية ونظم الاتصالات والملاحة، وقد صدرت تحذيرات غير عادية من العاصفة من قبل الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، تحذيرات لم تشهدها منذ 19 عاما، مما يثير القلق حول تداعياتها على المجال المغناطيسي للأرض وتأثيرها المحتمل خلال الأيام القادمة.
عاصفة شمسية على الأرض
العاصفة الشمسية الشديدة تثير قلق بسبب تأثيرها المحتمل على الشبكات الكهربائية ونظم الاتصالات والملاحة، مما يمكن أن يؤدي إلى اضطرابات في حياة الناس اليومية ويعرض البنية التحتية لخطر التلف.
- من المتوقع أن تتأثر الهواتف المحمولة وراديو السيارة بسبب اضطراب موجات الراديو عالية التردد.
- يحذر الخبراء من احتمالية حدوث انقطاع في التيار الكهربائي نتيجة لتأثير العاصفة المغناطيسية على الشبكات الكهربائية.
- يجب على الناس والشركات أخذ التحذيرات على محمل الجد والاستعداد لأي تأثيرات محتملة خلال الأيام القادمة.
تأثيرات العاصفة الشمسية السابقة
تاريخيا، شهد العالم حالة استثنائية لعاصفة شمسية في عام 1859، المعروفة باسم “كارينغتون”، أحدثت هذه العاصفة تأثيرات واسعة النطاق، حيث أثرت بشكل كبير على شبكة التلغراف وأدت إلى ظهور شفق في مناطق مختلفة وتأثيرات على التواصل عبر البعد.
- على الرغم من استمرار التحذيرات المتعلقة بالنشاطات الشمسية، يشير الخبراء إلى أنهم لا يتوقعون تكرار حالة مماثلة لعاصفة كارينغتون في الوقت الحالي.
- التحذيرات الفضائية المستمرة لا تستهدف الجمهور العام بشكل مباشر، بل تركز على الوكالات الحكومية والشركات لتمكينها من وضع إجراءات وقائية لمواجهة تأثيرات العواصف الشمسية المحتملة.