تم مؤخرًا تعيين روبرتو مانشيني، أحد أساطير كرة القدم الإيطالية، مدربًا للمنتخب السعودي. وذكر تقرير في صحيفة جازيتا ديللو سبورت أن عقده سيحصل على 25 مليون يورو سنويًا على الأقل. ولن يفوتك هذا الخبر إذا كنت قد شاهدت جميع البرامج الإذاعية وتوقعاتك في الملعب melbet.com/ar.
قاد المنتخب الأردني للوصول إلى الدور الفاصل في كأس العالم في عامي 2004 و2007. بالإضافة إلى ذلك، احتل المنتخب الأردني تحت قيادته المركز الثالث في بطولتي اتحاد غرب آسيا لكرة القدم اللتين أقيمتا في عامي 2006 و2007.
محمود الجوهري
برزت كرة القدم كقوة سياسية قوية خلال كأس العالم هذا العام على الرغم من التوترات السياسية الكثيرة التي أحاطت بمنافساتها، وفقًا لما ذكره دان نوفاك من خدمة صوت أمريكا الإخبارية.
ومن بين التطورات الأكثر إثارة للدهشة هو الشعبية الهائلة التي يتمتع بها المنتخب السعودي الأول لكرة القدم بين المشجعين من بين 35 مليون نسمة. فعندما صدم المنتخب السعودي للرجال المنتخب الأرجنتيني في مباراته الافتتاحية أمام المنتخب الأرجنتيني في المباراة الافتتاحية التي جمعتهما احتفالاً، جمع ذلك كل الجزيرة العربية ومعظم العالم العربي في احتفال، وأظهر مرة أخرى مدى قوة كرة القدم في توحيد الشعوب معاً.
حتى على عكس التوقعات المنخفضة، فإن نجاح المنتخب السعودي جعل العديد من المشجعين يشعرون بالفضول للتحول لمشاهدة الدوري السعودي للمحترفين. وقالت نقاو: “لم أشاهده من قبل”، لكنها سمعت أن لاعبين من الدوريات الأوروبية انتقلوا إلى أندية الدوري السعودي للمحترفين، مما زاد من الاهتمام.
ربما يكون محمود الجوهري، اللاعب المصري السابق الذي قاد منتخب بلاده إلى الدور ربع النهائي في بطولة كأس الأمم الإفريقية 2004، أشهر المدربين الذين عملوا في هذا المجال. بدأ الجوهري بتدريب اتحاد جدة قبل أن يتولى المسؤولية في ناديه الأصلي الأهلي بعد ذلك بعام، وخلال هذه الفترة فاز ببطولتي دوري الأبطال 1992 وكأس السوبر الأفريقي 1994 كمدرب.
في عام 2002، تم تعيينه مدربًا للأردن، وسرعان ما قلب حظوظ المنتخب الأردني سريعًا. وقد أكسبه تفوقه التدريبي إشادة واسعة النطاق؛ ومنذ عام 2009، عمل مستشاراً للاتحاد الأردني لكرة القدم.
عدنان حمد
اكتسب حمد خبرة تدريبية واسعة من العمل في أوروبا لتطوير قدراته التدريبية قبل أن يعود إلى وطنه في عام 2021 كمدرب لمنتخب الأردن ونادي دبي، قبل أن يقودهم إلى كأس آسيا حيث احتلوا المركز الثالث في الترتيب العام. تحت قيادته تم تقديم أسلوب لعب عالي الضغط وأكثر استباقية بالإضافة إلى استضافة مباريات صعبة ضد إسبانيا واليابان وإيران وأوزبكستان وأستراليا وأوزبكستان العراق كوسوفو.
أبدع المنتخب بقيادة حمد في تصفيات كأس آسيا ومن المتوقع أن يكون له تأثير في هذه البطولة. ومن المتوقع أن يقدم المنتخبان القطري والسعودي عروضاً قوية، حيث يضم كل منهما لاعبين يتمتعون بخبرة اللعب في الدوريات الأوروبية الكبرى.
ويتعرض عدنان حمد لاعب منتخب البحرين لضغوطات متزايدة بعد البداية الضعيفة في مشواره في كأس الخليج. فمنذ استبدال أنتوني هودسون بعقد مدته عامين في يوليو الماضي بعد أن استقال ليقود منتخب نيوزيلندا بدلاً منه، خسر منتخب البحرين ثلاث مباريات في هذه البطولة مباشرة، وقد أعرب الاتحاد الأردني لكرة القدم عن استيائه الشديد من الطريقة التي عومل بها حمد في مطار ملبورن حيث تم احتجازه للاستجواب لأكثر من أربع ساعات قبل أن يعود إلى بلاده.
محمد الرجراجي
تعتبر كرة القدم رياضة ذات شعبية كبيرة في جميع أنحاء العالم العربي وحقق العديد من لاعبي كرة القدم البارزين شهرة كبيرة بسببها. ومن أبرز الأسماء البارزة في كل بلد محمد صلاح من مصر، وأشرف حكيمي من تونس، وياسين بونو من المغرب، ورياض محرز من الجزائر – على سبيل المثال لا الحصر.
تُولي الثقافة العربية قيمة كبيرة للرياضة، ويحلم معظم الأطفال بأن يصبحوا لاعبين مشهورين يوماً ما. وإلى جانب المنتخبات الوطنية، تركت العديد من الأندية العربية بصمة واضحة في كرة القدم؛ فالهلال السعودي يحمل 18 لقباً في الدوري، بينما يتباهى الاتحاد والنصر بتسع انتصارات لكل منهما.
تحمل كرة القدم في العالم العربي ثقلًا اجتماعيًا وسياسيًا هائلًا؛ فمعظم الحكومات أنشأت الدوريات ودعمتها لتوليد النزعة القومية وتعزيز الدعم لأنظمتها. ونتيجة لذلك، تعكس الأندية المختلفة ولاءات سياسية مختلفة بين مشجعيها – على سبيل المثال في مصر يقف الأهلي والزمالك كممثلين رمزيين لوجهات النظر المؤيدة لعبد الناصر والملكية على التوالي.
ويحظى الأداء الفردي للاعبين في المسابقات العربية باحتفاء واسع النطاق. ويتابع الملايين من المشجعين عن كثب أداء اللاعبين الكبار في الكؤوس والدوريات والمسابقات العالمية. وعلاوة على ذلك، ليس من الغريب أن يرسل بعض اللاعبين الأكثر شهرةً أطيب التمنيات والدعوات إلى أوطانهم عبر منصات التواصل الاجتماعي.
محمد فوزي
كان محمد فوزي أحد أبرز الفنانين في صناعة السينما الموسيقية المزدهرة في مصر خلال الأربعينيات والخمسينيات من القرن العشرين، وقد اشتهر بشخصيته الجذابة وصوته المحبب وقدراته التمثيلية المتنوعة التي أكسبته شهرة بين الجماهير في كل مكان. أصبح نجماً محبوباً بفضل هذه الصفات.
انطلقت مسيرته السينمائية بعد ظهوره في فيلم “أصحاب السعادة” عام 1946، إلى جانب سليمان نجيب والمطربة رجاء عبده، حيث ظهر في فيلم “أصحاب السعادة”. وهنا لفت أنظار المخرج محمد كريم الذي اختاره في دور البطولة؛ بشرط واحد: أن يخضع فوزي لجراحة تجميلية لتصحيح لحية مسطحة.
وبمجرد أن رفض، عرض عليه المنتج شراء فيلته وممتلكاته السائلة بدلًا من ذلك، مما شكل نقطة تحول محورية في حياته أدت في النهاية إلى وفاته في 20 أكتوبر 1966. بعد تشخيص حالته الصحية بمرض غير معروف – الذي حدده الأطباء فيما بعد على أنه تليف مجهول السبب خلف الصفاق – تدهورت صحته بسرعة مما أدى إلى وفاته المبكرة في هذا التاريخ.
كما كان المضيف الافتتاحي لمهرجان الفيلم العربي في لوس أنجلوس ولعب دورًا أساسيًا في إنعاشه. وتحت قيادته لمدة أربع سنوات كمدير للمهرجان، قاد هذا الحدث إلى آفاق جديدة من النجاح.