في ظل اقتراب شهر رمضان المبارك، يترقب المواطنون بفارغ الصبر ما قد يحمله لهم من تغييرات في الأسواق، ومن بين هذه التغييرات هو التوقع بانخفاض في أسعار الدواجن والبيض، تعد هذه البشرى سارة جدا للمواطنين الذين يبحثون عن تخفيضات في تكاليف إفطارهم وسحورهم خلال شهر الصوم المبارك خاصة بعد الارتفاع الغير مبرر الذي شهدت كافة المنتجات الغذائية في الأسواق المصرية.
تأثير العوامل الاقتصادية
- تعتبر انخفاض أسعار الدواجن والبيض نتيجة مباشرة لانخفاض أسعار الأعلاف، حيث تشير التوقعات إلى هبوط في أسعار هذه العناصر الأساسية لإنتاج الدواجن.
- ومن المتوقع أن يستفيد المواطنون من هذا الانخفاض بعد انتهاء الدورة الجديدة لتربية الدواجن، التي تحتاج عادة إلى مدة تصل إلى 45 يومًا.
- من توقعات عميد المعهد العالي للتعاون الزراعي، هو انخفاض سعر الدواجن إلى 78 جنيه في اول اسبوع من الشهر الفضيل.
نصائح الخبراء
- من الضروري أن يتحلوا المتعاملون في صناعة الدواجن بالحكمة وعدم التكالب على السلعة، حيث إن ذلك قد يؤدي إلى ارتفاع الأسعار مجددًا.
- ينصح خبراء صناعة الدواجن بالتحكم في إنتاجهم وتوجيه السوق نحو التوازن الاقتصادي، وهو ما يمكن أن يحقق مصلحة الجميع.
جهود الدولة لتحقيق الاكتفاء الذاتي
- تؤكد جهود الدولة المصرية في تحقيق الاكتفاء الذاتي في الغذاء على الأهمية القصوى لتعزيز القطاع الزراعي.
- قد تم استثمار مليارات الجنيهات في مشروعات زراعية لتوسيع الرقعة الزراعية وتعزيز الأمن الغذائي للمواطنين، مما يعد خطوة إيجابية نحو تحقيق الاستدامة في هذا القطاع الحيوي.
التحول نحو الزراعة الحديثة
- تشير التطورات الحالية إلى أن الزراعة التقليدية أصبحت قديمة العهد، وأن هناك حاجة ملحة لاعتماد أساليب زراعية حديثة ومستدامة.
- تشمل هذه الأساليب استخدام التكنولوجيا في الزراعة، وتبني ممارسات صديقة للبيئة التي تحافظ على الموارد الطبيعية وتقلل من التأثيرات السلبية على البيئة.
بفضل الجهود المبذولة من قبل الخبراء والجهات المعنية، يبدو أن شهر رمضان هذا العام سيشهد انخفاضًا في أسعار الدواجن والبيض، مما يعد بشرى سارة للمواطنين. ومع توجه الدولة نحو تعزيز الاكتفاء الذاتي في الغذاء واعتماد التكنولوجيا في الزراعة، يمكن توقع مزيد من التحسن في قطاع الدواجن والبيض في المستقبل القريب، مما يعزز من ثقة المواطنين في استقرار الأسعار وتوفر المنتجات الغذائية الأساسية خلال هذه الفترة المباركة.
