بعد إنجاز الصفقة الكبرى مع الإمارات العربية المتحدة لتطوير مدينة رأس الحكمة غربي الإسكندرية، يتفاؤل جميع المواطنين بقدوم الخير، وذلك بعد حل أزمة شح الدولار التي كانت تعصف بالبلاد. إيجابيات اتفاقية الشراكة الاستثمارية تشمل تخفيف الأزمة الاقتصادية التي نتجت عن العوامل الخارجية مثل جائحة كورونا، والحرب الروسية – الأوكرانية، والعدوان الإسرائيلي على غزة، التي أثرت سلباً على مسيرة التنمية في البلاد وأدت إلى شح الدولار وارتفاع التضخم وأسعار السلع الأساسية. يأمل الجميع بانخفاض أسعار السلع والخدمات مثل الزيت والسكر واللحوم بعد حل أزمة الدولار، وإليك كافة التفاصيل عن حقيقة تراجع أسعار الأجهزة الكهربائية فيما يلي.
حقيقة تراجع أسعار الأجهزة الكهربائية
قال أشرف هلال، رئيس شعبة الأدوات المنزلية والأجهزة الكهربائية في الغرف التجارية، إن المصانع المصرية تنتج 100% من الأجهزة الكهربائية المتواجدة في السوق المحلي، وتمكنت حتى من تحقيق الاكتفاء الذاتي في هذا القطاع.
وبسبب شح الدولار وارتفاع سعره في السوق الموازي، فقد ارتفعت أسعار الأجهزة الكهربائية عدة مرات، حيث يعتمد إنتاجها بنسبة 85% على مستلزمات مستوردة، وبالنظر إلى توفر الدولار، من المتوقع أن تنخفض أسعار الأجهزة الكهربائية بمعدلات معينة، ولكن هذا لن يحدث على المدى القصير، حيث تم شراء مستلزمات الإنتاج بأسعار الدولار التي تجاوزت 60 جنيه.
صفقة رأس الخيمة وأزمة الدولار
أقر الإعلان عن صفقة رأس الخيمة الضخمة بشكل كبير على السوق السوداء للصرف في مصر، حيث شهدت حالة من الارتباك والغموض، ويتوقع خبراء الاقتصاد أن يستقر الدولار ويتم القضاء بشكل كامل على السوق الموازي لتجارة العملات بمجرد دخول الدفعات المالية المتوقعة من الصفقة الإماراتية بقيمة 35 مليار دولار إلى الدولة، حيث ستتحول الأموال المتوقعة إلى مصر خلال شهرين، بدفعة أولى قدرها 15 مليار دولار، تليها بعد شهرين دفعة بقيمة 20 مليار دولار.
