تفصلنا ساعات قليلة عن ليلة النصف من شعبان، لذا وجدنا بحث متزايد عن دعاء ليلة النصف من شعبان، والتي ستبدأ اليوم بعد غروب يوم السبت الموافق 14 شعبان 1145، وحتى فجر يوم الأحد الموافق 15 شعبان 1145، و 25 من شهر فبراير الجاري، ويستحب الدعاء في هذه الليلة لما لها من فضل عظيم، فهي ليلة ترفع فيها الأعمال إلى الله، وينظر الله فيها لعباده نظرة الرحمة والمغفرة، ويضاعف لهم الأجر والثواب، وسننقل لكم أهم الأدعية المستحب الدعاء بها في هذه الليلة.
دعاء ليلة النصف من شعبان
ليلة النصف من شعبان ليلة غافرة للذنوب، وماحية للسيئات، يفضل فيها كثرة الاستغفار بسبب كونها إحدى ليالي الشفاعة والعتق من النيران، كما يجب إحياؤها بالصلاة، وقيام الليل والدعاء فهي من الليالي التي لا يرد بها الدعاء، والتي ينظر الله لعباده التائبين، ويغفر لهم جميع خطاياهم، ومن أفضل دعاء ليلة النصف من شعبان المستجابة، هذه الأدعية:
اللهمَّ في ليلة النصف من شعبان أسألُك العفوَ والعافيةَ في الدنيا والآخرةِ اللهمَّ إني أسألُك العفوَ والعافيةَ في دِيني ودنيايَ وأهلي ومالي اللهمَّ استُرْ عوراتي وآمِنْ روعاتي واحفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي وأعوذُ بك أن أُغْتَالَ من تحتي.. اللهم بشرني بالخير في تلك الليلة الطيبة كما بشرت يعقوب بيوسف، وبشرني بالفرح كما بشرت زكريا بيحيى. عليهم جميعا أفضل الصلوات وأتم التسليمات.
اللهم استر عيوبنا، واغفر ذنوبنا، وطهر قلوبنا و اشرح صدورنا، واشفِ مرضانا، وارحم موتانا،اللهم اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا، اللهم تغمدنا برحمتك يا أرحم الراحمين، اللهم اهدني فيمن هديت، وتولني فيمن توليت، وعافني فيمن عافيت، استغفرك ربنا من كل ذنب وخطيئة وأتوب إليك، ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وثبِت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين.
اللهم اغفر لي، اللهم اجعلني يوم القيامة فوق كثير من خلقك من الناس، اللهم اغفر لي ذنبي، وأدخلني يوم القيامة مدخلا كريما،اللهم طهرني من الذنوب والخطايا، اللهم نقني منها كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، اللهم طهرني بالثلج والبرد والماء البارد.
ربّ إنها ليلة مباركة فاجعلنا فيها من الذين رضيت عنهم وغفرت لهم ذنوبهم يا كريم، اللهم يسر لنا كل أمر عسير وبارك لنا في أيامنا وأوقاتنا وحياتنا يا أرحم الراحمين.
اللهم نسألك الرحمة والمغفرة والسعادة وراحة البال وهدوء العيش، ونسأل أن تعز الإسلام وجميع المسلمين في هذه الليلة المباركة، اللهم يسر لنا أمرنا وبارك لنا عمرنا واغفر لنا ذنوبنا يا كريم.
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، اللهم إني أعوذ بك من الفقر، والقلة، والذلة، وأعوذ بك من أن أظلم أو أظلم،
اللهم إني أعوذ بك من جهد البلاء، ودرك الشقاء، وسوء القضاء، وشماتة الأعداء، اللهم إني أسألك الهدى، والتقى، والعفاف، والغنى، ربي إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة، اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عني.
أفضل أدعية ليلة النصف من شعبان
ليلة النصف من شعبان ليلة عظيمة يفضل قيامها وكثرة الاستغفار فيها، وإحياؤها بالدعاء كما ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم، ومن أفضل دعاء ليلة النصف من شعبان ما يلي:
إِلَهِي بِالتَّجَلِّي الْأَعْظَمِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ شَعْبَانَ الْمُكَرَّمِ، الَّتِي يُفْرَقُ فِيهَا كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ وَيُبْرَمُ، أَنْ تَكْشِفَ عَنَّا مِنَ الْبَلَاءِ مَا نَعْلَمُ وَمَا لَا نَعْلَمُ وَمَا أَنْتَ بِهِ أَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُ، وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ.
“«اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَنِّ وَلَا يُمَنُّ عَلَيْهِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، يَا ذَا الطَّوْلِ وَالإِنْعَامِ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ظَهْرَ اللَّاجِئينَ، وَجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ، وَأَمَانَ الْخَائِفِينَ، اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ شَقِيًّا أَوْ مَحْرُومًا أَوْ مَطْرُودًا أَوْ مُقَتَّرًا عَلَيَّ فِي الرِّزْقِ، فَامْحُ اللَّهُمَّ بِفَضْلِكَ شَقَاوَتِي وَحِرْمَانِي وَطَرْدِي وَإِقْتَارَ رِزْقِي، وَأَثْبِتْنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ سَعِيدًا مَرْزُوقًا مُوَفَّقًا لِلْخَيْرَاتِ، فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ فِي كِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ: ﴿يَمْحُو اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾، إِلهِي بِالتَّجَلِّي الْأَعْظَمِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ شَعْبَانَ الْمُكَرَّمِ، الَّتِي يُفْرَقُ فِيهَا كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ وَيُبْرَمُ، أَنْ تَكْشِفَ عَنَّا مِنَ الْبَلَاءِ مَا نَعْلَمُ وَمَا لَا نَعْلَمُ وَمَا أَنْتَ بِهِ أَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُ. وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ».