انتقل إلى رحمة الله تعالى الخميس 22 فبراير، الدكتور هاني الناظر، الأستاذ المصري المختص في الأمراض الجلدية، بعد معاناة طويلة مع مرض السرطان، تاركًا إرثًا غنيًا من العطاء خاصة للفئات الأقل حظًا، وأبدى الكثير حزنه العميق لرحيل الدكتور هاني الناظر، حيث أشتهر الطبيب المصري بالنبل والأخلاق، تعرف معنا على سبب وفاة الدكتور هاني الناظر اليوم 22 فبراير وموعد الجنازة.
سبب وفاة الدكتور هاني الناظر
يتساءل الكثير حول سبب وفاة الدكتور هاني الناظر حيث شهدت الحالة الصحية للطبيب المصري تراجعًا حادًا بعد دخوله العناية المركزة لبدء جلسات العلاج الكيميائي لمكافحة السرطان، وعانى الطبيب من مضاعفات خطيرة إثر تلقيه العلاج، تضمنت هبوط في ضغط الدم مع ارتفاع ملحوظ في درجة الحرارة، بالإضافة إلى تناقص مستويات كرات الدم البيضاء والحمراء في جسده، وواجه صعوبة بالغة في تناول الطعام.”
أعلن الدكتور محمد الناظر، منذ لحظات، وفاة والده الدكتور هاني الناظر، حيث نشر على حسابه في فيسبوك قائلاً: “إنا لله وإنا إليه راجعون، انتقل إلى رحمة الله تعالى والدي الدكتور هاني الناظر.
ستقام صلاة الجنازة اليوم الخميس الموافق 22-2-2024 في المجمع الإسلامي بالشيخ زايد، بجانب مستشفى زايد التخصصي، بعد صلاة العصر، بإذن الله، سيُعلن لاحقاً عن موعد ومكان تقديم واجب العزاء.
https://twitter.com/shahenaz_taher/status/1760630530100601336?ref_src=twsrc%5Egoogle%7Ctwcamp%5Eserp%7Ctwgr%5Etweet
هاني الناظر طبيب العمل الإنساني
كان الدكتور هاني الناظر يخصص بشكل يومي ساعات للرد على استفسارات ومشكلات المرضى دون مطالبة بأي أجر، وفتح الناظر أبواب عيادته لاستقبال حالات مرضية لأشخاص غير قادرين ماديًا على تحمل تكاليف العلاج.
وقد مر الدكتور هاني الناظر بفترة إصابة بمرض السرطان مؤخرًا، ما أدى إلى غيابه عن الظهور على منصات التواصل الاجتماعي لفترة، قبل أن يعود مرة أخرى ليستأنف التواصل مع مرضاه، مستمدًا القوة من دعواتهم بالشفاء.
من هو هاني الناظر ويكيبيديا؟
يُعتبر هاني الناظر الطبيب المصري من الأعلام في عالم الأمراض الجلدية، حيث وُلد في القاهرة عام 1950 وأتم دراسته الجامعية في كلية الطب بجامعة القاهرة خلال العام 1978، خلال مسيرته العلمية، نال عدة شهادات عليا وتوّج جهوده بالحصول على درجة الدكتوراه في تخصص الأمراض الجلدية والتناسلية من نفس الجامعة في عام 1984.
كان رائدًا في مجاله حيث أسس أول برنامج لعلاج مرضى الصدفية باستخدام رمال سفاجا بالبحر الأحمر في عام 1993، وتولى مسؤولية رئاسة المركز القومي للبحوث من عام 2001 حتى عام 2009.
ساهم بأبحاث علمية رائدة وألّف العديد من الكتب في ميدان الأمراض الجلدية، ولم يقتصر نشاطه على البحث العلمي فحسب، بل امتد ليشمل تقديم برامج تلفزيونية وإذاعية هادفة لرفع الوعي بأمراض الجلد، نال شهرة واسعة وحب الجماهير في مصر وعبر الوطن العربي.