مريم مجدي احمد الطفيلي …..قصة حب آخرها جثة في نهر الراين بسويسرا

مريم مجدي احمد الطفيلي …..قصة حب آخرها جثة في نهر الراين بسويسرا

مريم مجدي احمد الطفيلي، تسعى وزارة الخارجية المصرية على مواصلة جهودها بالعاون مع الجهات السويسرية للوقوف على ملابسات مقتل مواطنة مصرية تم العثور على جثتها في نهر الراين….

وأكدت وزارة الخارجية المصرية في بيان رسمي لها أن الحكومة السويسرية منذ اللحظات الأولى وهي مهتمة بقضية اختفاء المواطنة المصرية تدى “مريم مجدي احمد الطفيلي” والتي تم العثور على جثمانها تحديداً في 10 فبراير الجاري، ملقاة بنهر الراين في إحدى بلديات سويسرا.

فيما أعلنت السفارة المصرية بسويسرا أنها تلقت بلاغاً يفيد اختفاء المواطنة في 31 يناير الماضي، من محل اقامتها في احدى الفنادق السويسرية، وبدأت الأجهزة الأمنية في البحث عنها قبل أن يتم العثور على جثتها.

ونشرت الخارجية بيان رسمي لها لتؤكد فيه أنه السلطات الأمنية بسويسرا ألقت القبض على أحد الأشخاص المشتبه بهم، وصرح شقيق الضحية أن الشخص الذي تم القبض عليه هو زوج “مريم” الذي يحمل الجنسية السويسرية.

وأشارت الخارجية المصرية خلال البيان الرسمي لها أنها تواصل استمرار متابعة التحقيقات السويسرية حتى يتم التعرف على الجاني، فيما أكد “أحمد مجدي” شقيق الضحية أن زوجها هو زوجها هو المستفيد من قتل زوجته مشيراً إلى أنه خطط لجريمته ونفذها بكل هدوء.

وتحدث شقيق الضحية عن علاقة اخته بزوجها وأكد أن زوج شقيقته سافر بإبنتيهما “خديجة وفاطمة” دون أن يخبر زوجته بعدما نشبت بينهما مشاكل أثناء تواجدهما في مصر، وكان هذا بالتحديد في مارس 2023، وظلت العلاقة مقطوعة بينهما لمدة 7 أشهر، ثم تمكنت مريم من مالتواصل مع جمعيات أهلية ومنظمات حكومية حتى يساعدوها في السفر لرؤية ابنتيها وهذا ما حدث .

وتمكنت مريم للسفر، وعن يوم اختفاء مريم أكد شقيقها أنه تواصل معها يوم 31 يناير وهي تزور البنات في الشقة وتحدث معها في الساعة 07:30 مساءً بتوقيت سويسرا، وبعد مرور 8 ساعات اكتشف أنها لم تقوم بفتح الإنترنت وهي دائماً ما تكون نشيطة على الفيس بوك وقام بالإتصال عليها لكن هاتفها كان مغلقاً، وهذا مكا جعله يشعر بالقلق فقام بالتواصل مع الفندق والشرطة والسفارة المصرية.

وكانت الحكومة السويسرية قد حكمت لمريم بالسماح برؤية ابنتيها ثلاثة أيام في الأسبوعن واستمر هذا الوضع من منتصف شهر أكتوبر حتى نهاية شهر ديسمبر.

واستكمل شقيق الضحية حديثه مؤكداً أن مريم تعرفت عليه من خلال أحد الأصدقاء المقربين، وبعد أن أعلن اسلامه وزار مصر وبدأت تنشأ بينهما قصة حب وتزوجا، إلا أن المشاكل بدأت تظهر بينهما العام الماضي بعد أن قررت مريم أن تخلع النقاب بسبب اصابتها بمرض السكر الذي يجعلها تشعر بالإختناق عند ارتداء النقاب.