موعد ليلة الاسراء والمعراج 2024 وما حكم الصيام وأحب الأعمال في تلك الليلة الإفتاء تجيب

موعد ليلة الاسراء والمعراج 2024 وما حكم الصيام وأحب الأعمال في تلك الليلة الإفتاء تجيب

هناك اهتمام كبير وملحوظ لمعرفة ما هو موعد ليلة الاسراء والمعراج 2024، حيث تعد تلك الليلة من أعظم وأحب الليالي فيها حدث عظيم وتكون ليلة الاسراء والمعراج في السابع والعشرين من شهر رجب، يختلف التاريخ الميلادي عن الهجري بعدة أيام ولذلك ليلة 27 تختلف في أيام الشهر الميلادي وهذا يجعل البعض لا يعلمون ما الموعد التي تهل في الليلة المباركة.

حيث اعتاد الكثير من المسلمين على صيام هذه الليلة للحصول على أجر وثواب كبير من عند الله، لأن من صام يوم في سبيل الله وكأنه صام الدهر كله ويضعاف الله له الحسنات عن أي وقت أخر، يهتم المسلمين بصيام الفرائض والكثير من المسلمين يهتمون بصيام السنة للسير على خطى سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام، لذا نوضح لكم خلال السطور التالية ما أحب الأعمال وما وموعد ليلة الإسراء والمعراج 2024.

موعد ليلة الاسراء والمعراج 2024

جميع الدول العربية والإسلامية على موعد مع ليلة الإسراء والمعراج لأن ليلة تختلف عن باقي الأيام ولها مكانة عظيمة عند المسلمين جميعاً، ينتظر الملايين تلك الليلة بفارغ من الصبر للإكثار من فعل الخيرات وترك المنكرات، حيث تبدأ ليلة الإسراء والمعراج للعام الجاري 2024-1445 مغرب يوم السادس والعشرين من رجب 1445 الموافق الأربعاء 7 من فبراير 2024 وحتى فجر يوم الخميس الموافق 27 من رجب 1445 و 8 من فبراير 2024.

موعد ليلة الاسراء والمعراج 2024
موعد ليلة الاسراء والمعراج 2024

فضل صيام وأحب الأعمال في ليلة الاسراء والمعراج

ليلة الإسراء والمعراج هي ليلة مبارك أسرى فيها سيدنا وحبيبنا ونبينا محمد عليه الصلاة والسلام من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى وتم تم تحويل القبلة في هذه الليلة وكان هذا الحدث سنة 621 أي بين السنة 11 و 12 من بعثة النبي عليه الصلاة والسلام، لذلك من المستحب الصيام في تلك الليلة للحصول على اجر وثواب كبير وعليكم بكثرة الصلاة على النبي والاستغفار والدعاء، ومن يستطيع فعليه إخراج الصدقات للفقراء والمساكين وإطعام الطعام.

كما حدثت معجزة كبيرة في تلك الليلة عندما اسرى النبي على البراق إلى السماء العلى للإطلاع على البيت المعمور، ولذلك أطلق عليها ليلة الاسراء والمعراج” ونزلت هذه الآية الكريمة في قوله تعالى”سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ”.