مع إستمرار أزمة الجنيه المصري أمام الدولار والتي شهدت تراجعًا مستمرًا للجنيه أمام مختلف العملات الأجنبية، حيث تجاوز سعر الدولار أمس الثلاثاء في السوق السوداء أكثر من 70 جنيهًا، وفي الوقت نفسه ظل سعر الذهب مستقرًا عند 3850 جنيهًا لعيار 21.
أسباب أزمة الجنيه المصري أمام الدولار والعملات الأجنبية
تعاني العملة المصرية الجنية من أزمة خطيرة أمام الدولار ومختلف العملات الأجنبية، ويعزى البعض هذا التدهور إلى عدد من الأسباب والعوامل، من بين تلك العوامل، أداء الاقتصاد المحلي والعوامل النفسية والعوامل الخارجية التي تشكل ضغطًا على الجنيه في السوق الموازية، وتشمل العوامل الاقتصادية زيادة المديونية الخارجية وارتفاع حجم الديون على مصر، مما يؤثر على توفر النقد الأجنبي لدعم الجنيه المصري.
محاولات لإنقاذ الجنيه
فيما تحاول الحكومة المصرية معالجة أزمة الجنيه أمام الدولار والعمل على تخفيف الضغط الاقتصادي الذي تعاني منه البلاد، حيث تواجه مصر تحديات اقتصادية كبيرة نتيجة التعقيدات الدولية والإقليمية، وتعمل الحكومة على وضع رؤية للتعامل مع هذه الأزمة.
خبراء إقتصاد أزمة الجنيه المصري أمام الدولار مستمرة
بناءً على توقعات الخبراء وتقديرات بنوك الاستثمار، من المتوقع أن تستمر أزمة الجنيه المصري أمام الدولار، وينخفض السعر الرسمي للجنيه أمام الدولار إلى مستوى 40 جنيهًا خلال الفترة المقبلة، وتشير بعض التقديرات إلى أنه في حالة تعويم الجنيه رسميًا، قد يتراوح سعر صرفه بين 40 و45 جنيهًا للدولار.
من الجدير بالذكر أن الأزمة الاقتصادية في مصر تزداد سوءًا، وهناك توقعات بزيادة حادة في أسعار الفائدة بنحو 300 نقطة أساس وتخفيض قيمة الجنيه في الفترة المقبلة.