تعتبر عملية اختيار الأسماء للمواليد تحديًا يواجهه الأهل خاصة الأباء والأمهات عند تسمية المواليد، حيث يجب أن تتناسب مع القيم والتقاليد الدينية والثقافية ومع تزايد الأسماء غير التقليدية أعلنت الحكومة في مصر عن قرارات هامة تضبط الأسماء الممنوعة في مصر والأسماء المحظورة دينيًا مع فرض عقوبات قاسية على من يخالف ذلك.
الأسماء الممنوعة في مصر
ينص القانون على منع اختيار الأسماء المركبة والتي تتنافى مع النظام العام أو تسيء للقيم الاجتماعية، وتشمل التوجيهات عدم تسمية الأبناء بأسماء مرتبطة بالأديان السماوية أو تحمل معاني غير لائقة، ولحماية القيم والمعتقدات الدينية حظرت الأسماء التي تتعارض مع الأديان السماوية وتحمل معاني غير لائقة تشمل المحظورات:
- الأسماء المركبة من اسمين أو أكثر.
- تسمية الأختين بنفس الإسم.
- الأسماء المرتبطة بالقيم والعادات الاجتماعية.
- تسمية الأبناء بأسماء تتنافس مع الأديان السماوية.
عقوبات التسمية المخالفة
قامت الحكومة بتشديد العقوبات على من يخالف قوانين اختيار الأسماء، حيث يعاقب الأهل بالغرامات المالية والسجن لمدة تصل إلى عام، تشمل العقوبات ما يلي:
- غرامات مالية تصل إلى 200 جنيه.
- السجن لمدة لا تقل عن عام.
- حرمان الموظف من مستحقاته المالية.
- حظر العمل في القطاع الحكومي.
الأسماء المحظورة دينيًا
يجب على الأهل تجنب اختيار أسماء تتعارض مع الشرائع السماوية وتشمل المحظورات:
- الأسماء الخاصة بالله.
- الأسماء التي تكون إهانة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
- تسمية الأبناء بأسماء الأصنام.
- الأسماء المركبة أو التي تحمل معانٍ غير لائقة.
تأتي هذه القرارات في إطار حرص الحكومة على حفظ القيم والتقاليد، مع توجيه رسالة واضحة حول أهمية احترام الأديان والقوانين السارية، واختيار الأسماء بعناية يعكس التزامنا بالقيم ويساهم في تربية جيل ملتزم ومتقدم.
مشروع قانون لمنع بعض الأسماء
نفى النائب هشام الجاهل ما تم تداوله حول تحريم بعض الأسماء في مشروع القانون وأكد أنه لا يمكنه أن يعلن أن أي اسم من الأسماء الشائعة مثل كارما ولارا وريماس هو حرام، وأوضح النائب أنه في مشروع القانون تم التطرق إلى الأسماء الدخيلة والتي قد تكون غير ملائمة أو تتنافى مع المفهوم الإلهي، مثل الأسماء التي تحمل صفات من صفات الله أو تدعو للتنمر على صاحبها.