اوعي تسمي عيالك الأسماء دي”.. الحكومة تحذر المواطنين عند تسمية الأبناء الجدد بهذه الأسماء فيها حبس وغرامة كبيرة.. عشان متقولش معرفش

اوعي تسمي عيالك الأسماء دي”.. الحكومة تحذر المواطنين عند تسمية الأبناء الجدد بهذه الأسماء فيها حبس وغرامة كبيرة.. عشان متقولش معرفش

في إطار جهود الحكومة المصرية للحفاظ على القيم والتقاليد، تم الإعلان عن قائمة من الأسماء التي يمنع تسميتها للأطفال في جمهورية مصر العربية حيث شددت الحكومة على ضرورة تجنب هذه الأسماء نظراً لعدة أسباب، منها الأسباب الدينية والأخلاقية وتجنب الاختلاط والتداخل في الأسماء وغيرها من الأسماء، من خلال هذا المقال سوف نتعرف على الأسماء الممنوعة والعقوبات المفروضة على الذين يخالفون هذا القرار إلى جانب بعض المعلومات الإضافية.

الأسماء الممنوعة داخل مصر

  • تعارض مع القيم والشرائع: يمنع تسمية الأطفال باسماء تتعارض مع القيم والشرائع الدينية.
  • الأسماء المكررة: يمنع تسمية اثنين من الأطفال من نفس الأب بنفس الاسم لتجنب الالتباس القانوني والشخصي.
  • الأسماء المركبة: يمنع تسمية الأطفال باسماء مركبة تحتوي على مجموعة من الأسماء لتجنب التعقيدات القانونية.
  • تحمل معانٍ سلبية: يمنع اختيار أسماء قد تحمل معاني سلبية أو تخدش الحياء العام.

ونفى النائب هشام الجاهل الأقاويل حول تحديد مشروع القانون أسماء معينة كـ “كارما”، “لارا”، و”ريماس” كأسماء محظورة وأوضح النائب أنه لم يحدد أي اسم بشكل محدد كمحظور، مؤكدًا أن التطرق في مشروع القانون كان للأسماء الدخيلة والشاذة التي تتعارض مع الذات الإلهية مثل الأسماء التي تحمل صفة من صفات الله كـ “حليم”، “الملك”، و”القدوس”، أو تدعو للتنمر على صاحبها، وأشار إلى أن المادة 21 في مشروع القانون تنص صراحة على عدم جواز اشتراك أخوين أو أختين من الأب في اسم واحد، وضرورة عدم تعقيد الاسم والامتناع عن استخدام أسماء تتعارض مع النظام العام وأحكام الشرائع السماوية.

عقوبات تسمية الأطفال

تم فرض عقوبات صارمة على الذين يتجاوزون القوانين فيما يتعلق بتسمية الأطفال حيث يتضمن ذلك:

  • غرامة مالية: تصل قيمتها إلى 200 جنيه مصري للمواطنين الذين يسمون أطفالهم باسماء ممنوعة.
  • وتفكر الحكومة في زيادة هذه الغرامات إلى 5000 جنيه مصري، بهدف تشديد الرقابة وتوعية الأهالي بأهمية اختيار أسماء متوافقة مع القوانين والأخلاق.

ويجب التأكيد على أن احترام القوانين والتقاليد أمر ضروري وهام ويلعب دورًا هامًا في بناء المجتمع، وتوعية الأهالي حول التسمية الملائمة تسهم في تعزيز الانضباط والالتزام بالقوانين المحلية.