ارتفع سعر الدولار بشكل كبير في الفترة القليلة الماضية، ليتخطى الـ 51 جنيهًا في السوق الموازية، مما تسبب هذا الإرتفاع في زيادة العديد من السلع والإحتياجات داخل الأسواق، إضافة إلى أن ذلك مؤشر ذلك إلى ارتفاع العديد من السلع التي يتم استيرادها من الخارج، خاصة وأن سعره في الأرتفاع الدائم، التي من المتوقع عدم توقفه، تزامنًا مع كم الأحداث الطارئة التي تحدث في بعض البلدان من حروب وكوارث طبيعية وغير ذلك من الأسباب الأساسية التي أثرت على نقص الدولار في الدولة.
ارتفاع سعر الدولار في السوق السوداء
وفي المقابل فإن سعر الدولار ما زال مستقرًا في البنوك الحكومية والخاصة، مما عمل ذلك على استغراب العديد من المواطنين، الذين يلجؤون على الدوام إلى السوق السودة للقيام بتغير العملات العربية والأجنبية بأعلى الأسعار، فضلاً عن وجود رقابة مشددة من قبل الحكومة إلا أن التجارة في العملات تزداد بشكل كبير على مستوى الجمهورية، بل إن بعض التجار يقومون بإستقطاب العملاء من على أبواب البنوك للقيام بتغيير العملات لهم.
ارتفاع متطلبات السفر وأداء العمرة
ومن أهم الجوانب التي ستضرر بشكل كبير هي زيادة تكلفة السفر وأداء العمرة، الذي سيكون من ضمن العوامل المتسببة في زيادة سعر الدولار بالفترة المقبلة داخل السوق السوداء، وامتناع البنوك لبيع العملات للمواطنين، كما أن الدولة تواجه كذلك ضغط شديد من الديوان والإستثمارات غير المباشرة التي وصلت قيمتها إلى نحو 22 مليار دولار أمريكي، كل ذلك جاء عقب انفتاح الحرب الروسية الأوكرانية.