شهدت الساعات الماضية حالة من الجدل الواسع حول قرار المجلس الأعلى للجامعات بتعديل اسم جميع كليات التربية الرياضية في مصر إلى “كليات علوم الرياضة” حيث أثار هذا القرار الحديث حالة استياء واسعة كبيرة بين كثير من أعضاء هيئة التدريس في هذه الكليات والذين عبروا علنيًا عبر صفحاتهم الشخصية في جميع وسائل التواصل الاجتماعي وكانوا معارضين لعملية تغيير الاسم دون مراعاة رسالة الكليات وأهدافها التربوية.
أسباب تغيير اسم كلية التربية الرياضية
حيث قالت الدكتورة سوزان محمد عزت، العميد السابق لكلية التربية الرياضية “بنات” في الإسكندرية، إن مجلس الكلية قد وافق على تغيير اسم الكلية بشكل عام إلى “التربية البدنية وعلوم الرياضة”، وأشارت إلى أن هذا المصطلح يعكس أفضل توصيف للكلية.
كما قالت الدكتورة عزت أيضًا في نفس اطار الحديث المثير للجدل أن اختصار الكلية إلى “علوم الرياضة” يعتبر خطأ فادح، حيث تهدف الكلية إلى تخريج خريجين متخصصين في مجال التربية البدنية والرياضة وأيضًا أيدت هذا المقترح واعتبرت أن “التربية البدنية وعلوم الرياضة” هو المصطلح الأفضل لتصفيف اسم الكليات التربية الرياضية بشكل دقيق وواضح.
انتقاد واسع لتغيير اسم كلية التربية الرياضية
و تم انتقاد بعض الأسباب التي تؤكد أهمية الحفاظ على مصطلح “كلية التربية البدنية أو الرياضية” لهذا التخصص، حيث أشارت إلى أن القوانين الجامعية تقدم مقررات تربوية تساعد الخريجين على الالتحاق بالدراسات العليا في كليات التربية دون الحاجة إلى حصولهم على “الدبلومة العامة”.