منذ فترة طويلة كانت وزارة الكهرباء والطاقة في مصر تعتمد على إصدار الفواتير الورقية شهريًا للمواطنين لمراقبة ومعرفة استهلاكهم بالنسبة لأصحاب العدادات القديمة، ومؤخرًا أعلنت الوزارة عن تبني نظام جديد في جمع الرسوم عبر منظومة التحول الرقمي حيث بدأت هذه العملية قبل عدة أشهر وتم تطبيقها على جميع الفواتير المتعلقة بالكهرباء والمياه والغاز، فيما يلي سوف نوضح كافة التفاصيل حول هذا القرار الهام من الكهرباء يخص فواتير الكهرباء.
قرار هام من الكهرباء يخص فواتير الكهرباء
تأتي هذه الخطوة في إطار رؤية الوزارة نحو الاعتماد على نظام جديد للتحصيل يستند إلى التقنية الرقمية، وذلك بدلاً من الاعتماد على الفواتير الورقية التي تستلزم تكلفة طباعة كبيرة، وتمت المبادرة الأولى في مدينة 6 أكتوبر مع الخطط لتوسيع هذا النظام في جميع أنحاء البلاد.
إيقاف الفواتير الورقية
أوضحت الوزارة أن الفواتير الورقية تولد تكاليف عالية على الدولة، مما دفعها نحو اعتماد نظام التحصيل الرقمي، ويتيح هذا النظام للمستهلكين إمكانية الدفع عبر مختلف الوسائل، بما في ذلك منافذ الدفع الفوري وتطبيقات الهواتف الذكية المتاحة من قبل الوزارة.
خطة تحول العدادات
ومن جانبها تخطط الحكومة المصرية لتنفيذ خطة شاملة لتغيير العدادات الكهربائية القديمة للمستهلكين خلال مدة تصل إلى 10 سنوات، سيتم استبدال هذه العدادات بأخرى ديجيتال حديثة مسبقة الدفع، وهذه الخطوة تمثل مرحلة جديدة للتحول الرقمي المتوقع تطبيقها في السنوات القادمة.
تلك الخطوات التي تتخذها الوزارة والحكومة لتبني التحول الرقمي في قطاع الكهرباء والطاقة في مصر تعكس التزام الحكومة بالتحديث التكنولوجي وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.