من أبرز الأمور التي سيركز عليها المسلسل خلال حلقات القادمة هي الخيانات الداخلية في جانب السيد عثمان، فبعد ما حدث في الحلقة الماضية من فيصل وما سيحدث في القادمة لبركان ألب، ستشتعل الأمور في قصر السيد عثمان ويبدأ في البحث عن الخائن المتواجد في صفوفه، وفي هذه اللحظة سوف يظهر التاجر الذي قام بإنقاذه في خلال الحلقة، وسيد عثمان سيقوم بدعوته إلى شهير ظنا منه أنه تاجر. ولكي يجعل السيد عثمان يثق به بشكل أكبر سيحاول هذا الرجل التقرب منه أكثر ودعمه بكل الطرق الممكنة. وأكثر شئ السيد عثمان في حاجة الأن هو أن يقوم أحد بدعم أمام ضغط السيد يعقوب عليه وبالفعل ساجد الدعم المادي من هذا التاجر المتواضع وفي الخفاء سيقوم هذا الرجل باستكمال مخططات فيصل والذي هو في الأساس تلميذا لهذا الأستاذ.
عثمان 134 غونجا تنقذ علاء الدين
سوف تستمر تلاعبات فيصل إلى جانب تلاعبات استاذي الكبير مع السيد عثمان. وعندما يقوم السيد عثمان بضربة قوية خلال الحلقة القادمة سيضطر السيد يعقوب إلى التعامل بشكل مختلف مع السيد عثمان. فهو طوال الفترات السابقة كان يعتمد على قوته وأنه يسبق السيد عثمان بعدة خطوات ولكن عندما يتلقى ضربة موجعة من عثمان تتأثر كثيرا ويشعر بأنه يجب أن يرد بقوة فهو يختلف عن السيد عثمان كثيرا.
في هذه الجزئية فإن عثمان مهما تعرض للضغوطات ومهما تم التنكيل به فهو لا يفعل أي تصرف لا يليق به، كأن يقوم مثلا بالتحالف مع الصليبيين أو يقوم بخيانة أخيه المسلم فقط من أجل الانتصار عليه، ولهذا سنرى السيد يعقوب يلجأ إلى أعداء السيد عثمان من أجل التحالف معهم ضده حتى وإن كان هذا التحالف بشكل خفي وغير ظاهر. ورأينا بالفعل أن السيد يعقوب قد تعاون مع جماعة سان جاكس وهم بشكل غير مباشر وعن طريق الدماغ يربطون بين السيد يعقوب وفيصل.
وخلال الحلقة القادمة سيحاول الأستاذ الكبير التعاون مع السيد يعقوب بشكل مباشر ودون أن يكشف عن هويته الحقيقية للسيد يعقوب، وهنا أعتقد أنه سيستمر في التصرف وكأنه تاجر لبعض الوقت، وهذا التاجر سيبدأ في اللعب على الحبلين كما يقال حيث تتقرب من السيد عثمان من جهة ومن الجهة الأخرى يتعاون مع السيد يعقوب ويظهر له الاحترام.
وفي هذه الحالة يا أصدقائي لن يكون أمام السيد عثمان سوى أن يواجههم بنفس الطريقة، ففي حالة لم يتمكن من كشف الجواسيس المتواجدين عنده عليه أن يستخدم جواسيس الخاصين ويتلاعب بهم. وهنا لن يفيد السيد عثمان سوى شخصين مهمين جدا في هذه الحرب.
شاهد أيضا :- عثمان 134 نهاية فاطمة ابنه عثمان | السيدة سعادات توقع مالهون في الفخ
كشف حقيقه ابيها وامها الخائنة
الأول وجميعنا نعرفه بالطبع وهو أوكتاي، فإذا أفاق أوكتاي من غفلته هذا سيعطي السيد عثمان أفضلية كبيرة جدا في هذه المعركة، فهو سيكون في صفوف السيد يعقوب وفي نفس الوقت في صفوف السيد عثمان يمده بالمعلومات اللازمة في الأوقات المناسبة وينقذه في حالة إن تم التخطيط لإيقاع في الفخ هو أو أحد الأشخاص المقربين منه. والشخص الأخر يا أصدقائي هي غنج ابنة السيد يعقوب التي شاهدنا أنها لا يعجبها ما قام به أبيها السيد يعقوب. فمن منهم يا ترى الذي سيعود للصواب أولا ويساعد السيد عثمان؟
جيركوتاي يعود لصفوف عثمان
حينها سيبدأ أوكتاي في التفكير في نية السيد يعقوب الحقيقية من وراء هذا، وأن السيد يعقوب كان يخطط لضم أوكتاي فقط من أجل قلبه على السيد عثمان وليس حبا منه كما كان يظن أوكتاي في البداية. ومن العوامل المهمة أيضا التي قد تؤثر في أوكتاي هو ابنه الصغير الذي يرفض بكل الطرق أن يتأقلم بعيدا عن قبيلة سيد عثمان، وسيحاول في كل المناسبات أن يقنع أبيه بالعودة إلى القبيلة.
بجانب أن السيدة سعاد لن تعامل أوزكان بحب كما كانت تفعل السيدة بالا والسيدة مرهون، فهي سيدة متكبرة وترى أن أولغا لا تصلح حتى أن تكون خادمة عندها وسوف يظهر تعاليه هذا على أوردغان في الحلقة القادمة. وكل هذه الإشارات والتعقيدات التي ستحدث سوف تجعل جيركو بكل تأكيد يقرر أن يوقف هذه المهازل ويعود فورا إلى صفوف السيد عثمان. بالتأكيد السيد عثمان لن يعيده بسهولة ولكي يقنع أوكتاي سيعمل على إقناع سيد يعقوب بأنه مخلص له وليس للسيد عثمان ومن ثم ينقل كل الأخبار والتحركات التي يقوم بها لسيد يعقوب إلى السيد عثمان.
لهذا فان أقول لكم أن وجود أوكتاي إلى جانب السيد يعقوب هو أهم الأسلحة التي سيحتاجها السيد عثمان مستقبلا، فمتى في رأيكم سينقلب أوكتاي ويعود إلى صوابه؟ وهل تظنون أن هناك سيناريو مختلف سيحدث في قصة أوكتاي هذا الموسم؟ أم أن التقليد هو ما سيحدث وسيعود يورك تايمز إلى صفوف السيد عثمان؟
شاركوني برأيكم في هذه المسألة المهمة يا أصدقائي التي نتناقش بها معا في القسم الخاص بالتعليقات. ودعونا ننتقل الأن بالحديث إلى الجانب الأخر من الأسلحة الخفية للسيد عثمان.
من هو الجاسوس
وهذا السلاح سيكون سلاح مؤلم وأقوى من أوكتاي على السيد يعقوب. فهذه المرة جاسوس عثمان قد يكون من داخل خيمة السيد يعقوب نفسه. فمن تقديم جانب السيد يعقوب فقد اتضح أن جميعهم بدون أي استثناء ليس في قلوبهم أي ذرة من الصدق، بل جميعهم يحبون السلطة ويمكن أن يفعلوا أي شيء من أجل الحصول عليها إلا ابنة السيد يعقوب. فجميعنا قد لاحظنا أنها غير راضية رضا تام عن كل ما قامت به خلال حلقتين الماضيتين، ولكنها لازالت تؤمن وتظن أن أبيها يفعل كل هذا حقا من أجل وحدة الأتراك وقوتهم، لهذا فإنها تغض الطرف عن كل ما يحدث وتعتبره في سبيل الوحدة وسبيل الخير.
شاهد الان :-المؤسس عثمان 134 | اولجان تكشف فخ السيدة سعادات | مفاجأة جيركوتاي|سرقة الكنز
ولكن هذا لن يستمر طويلا، ففور أن تلاحظ غنج أن أبيها يتعاون مع الأعداء في الخفاء ويخدع السادة ويحاول أن يقتل السيد عثمان وأبناءه فورا ستبدأ غنج في مراقبة أبيها وأخيها عن كثب، وستكتشف أنهم لا يفعلون أيا من هذه التصرفات من أجل القضية أو الوحدة، إنما يفعلون كل هذا من أجل أنفسهم ومن أجل السلطة والمال. وهناك أي ابنة بارة ستحاول أن تغير تفكير أبيها وأمها بطرق لطيفة مقنعة، فهي في النهاية تحب أبيها وأمها كثيرا ولا تريد لهم أن يتعرضوا لأي شر، وعندما تجد أن كل محاولاتها قد باءت بالفشل سوف تبدأ في دعم السيد عثمان وخصوصا علاء الدين بشكل خفي، ودعونا لا ننسى أنها ستقع في حب علاء الين أثناء كل هذا، وبالتالي ستحاول بكل الطرق أن تقوم بحمايته وحماي