اختيار اسم لمولود جديد هو لحظة مميزة لكل أسرة، والاسم يمثل هويتهم ويصبح جزءًا لا يتجزأ من حياتهم، وفي مصر تتم هذه العملية وفقًا لضوابط قانونية ودينية صارمة، ومن خلال هذه المقالة سوف نوضح لكم هذه الضوابط والقوانين الخاصة بالأسماء الممنوعة في مصر.
الأسماء الممنوعة في مصر
أبدى النائب هشام الجاهل انزعاجه من تزايد انتشار الأسماء غير التقليدية بين المواليد في مصر، مثل ريماس ومايا ولارا وريناد ويارا وراما ولمار، والتي قد لا يكون بعض الأشخاص على دراية بمعانيها، كما لفت الانتباه إلى انتشار الأسماء المركبة والتي تعتبر محظورة دينيًا، ورغم أن بعض الآباء يسعون إلى تسمية أبنائهم بهذه الأسماء لجعلهم مميزين ومختلفين عن الآخرين، يجب مراعاة تجنب اختيار الأسماء المحظورة دينيًا عند اختيار أسماء لأبنائهم، وذلك لضمان التوافق مع القيم والتقاليد الدينية والثقافية والقوانين السارية.
تتضمن الأسماء الممنوعة:
- الأسماء المخالفة للنظام العام.
- الأسماء التي تحمل إهانات وشتائم لصاحبها.
- الأسماء التي تكون إهانة أو تثير لفظًا خادشًا للحياء.
- الأسماء المركبة أو التي تتعارض مع الشرائع السماوية.
الأسماء الممنوعة دينيًا
تلعب الأسماء دورًا حيويًا في تمثيل الهوية الشخصية والدينية، وفي مصر تم تحديد الأسماء التي يعتبرها القانون محرمة دينيًا، ويجب على الآباء والأمهات أن يتجنبوا اختيار الأسماء التي تتعارض مع الشرائع السماوية وتثير الاعتراض من الناحية الدينية، من بين الأسماء الممنوعة دينيًا:
- الأسماء الخاصة بالله: يجب تجنب اختيار أسماء تتشابه مع أسماء الله سبحانه وتعالى، مثل “الخالق” و “القدوس”.
- أسماء الأصنام: يجب تجنب تسمية الأطفال بأسماء ترتبط بالأصنام المعبودة من دون الله.
- أسماء الشياطين والكائنات الشريرة: تجنب التسمية بأسماء تمثل الشر والشياطين في العقيدة الإسلامية، مثل “إبليس” و “خنزب”.
- التسمية بأسماء تختلف عن النظام العام وتكون مخالفة للقوانين.
غرامة الأسماء الممنوعة دينيًا
القانون المصري يفرض عقوبات صارمة على الأشخاص الذين يسمون أطفالهم باسم محرم دينيًا، حيث تصل العقوبة إلى السجن لمدة لا تقل عن عام وغرامة لا تقل عن 5,000 جنيه مصري، هذا التشديد يأتي للحفاظ على القيم والتقاليد الدينية وضمان انسجام الأسماء مع الشرائع.
اختيار أسماء المواليد
تعد عملية اختيار أسماء المواليد في مصر أمرًا مهمًا يتطلب الحذر والاهتمام، يجب على الأهل أن يلتزموا بالضوابط القانونية والدينية لتجنب المشاكل القانونية في المستقبل وضمان تمثيل الهوية الدينية والثقافية بشكل ملائم.