تعد قضية تحويل دعم رغيف الخبز إلى كمية محددة من الدقيق محل جدل واسع في الفترة الأخيرة، يعمل الدكتور إبراهيم عشماوي مساعد أول وزير التموين ورئيس قطاع التجارة الداخلية، على توضيح الحقائق حول هذا القرار ومدى صحته، يهدف هذا المقال إلى تسليط الضوء على التفاصيل الحقيقية لهذا النظام وتوضيح حقيقة صرف 10 كيلو دقيق بدلاً من الخبز المدعم.
حقيقة صرف 10 كيلو دقيق بدلاً من الخبز
أوضح السيد إبراهيم عشماوي أن قرار صرف الدقيق للأفراد المقيدين على البطاقات التموينية بدلاً من صرف حصة الخبز البلدي المدعم يعود إلى عام 2018، يتيح هذا النظام للمواطنين الاختيار بين الحصول على 150 رغيف خبز شهرياً للفرد أو استلام دعم بوزن 10 كيلوجرامات من الدقيق.
ويؤكد عشماوي أن توزيع الدقيق بدلاً من الخبز ليس اختبارًا جديدًا كما يشاع، بل يتم تطبيقه منذ 2018، ويشير أيضًا إلى أن الأهالي في المناطق الريفية يفضلون الحصول على الدعم في صورة الدقيق لاحتسابهم على إعداد الخبز بناءً على أدوات الصناعة التي يمتلكونها.
استمرارية نظام الخبز
يؤكد عشماوي أن الحكومة لا تنوي تغيير منظومة رغيف الخبز، حيث يظل وزن الرغيف 90 جرامًا ويوزع بمعدل 5 أرغفة يوميًا للمواطن، يشدد على حرص الحكومة على الاستمرار في توفير الدعم بنفس القيمة والوزن في ضوء التحديات الاقتصادية الراهنة.
وتوضح هذه الأمور الصادقة من الدكتور إبراهيم عشماوي، مساعد أول وزير التموين ورئيس قطاع التجارة الداخلية، حقيقة صرف 10 كيلو دقيق بدلاً من الخبز وأنها قرار يسري منذ عام 2018، يبقى التأكيد على استمرارية نظام رغيف الخبز كما هو، مما يؤكد على حرص الحكومة على تقديم الدعم للمواطنين بشكل فعال ومستمر.