لم تكن مجرد مجموعة مكونة من دول فقط، بل هي قمة عالمية تتحكم في ثُلث اقتصاد العالم، وما يُقارب من ربع التجارة العالمية، فضلاً عن بلوغ عدد سُكانها إلى 3.2 مليار نسمة، هي “قمة بريكس”، التي أثارت جدلاً كبيرًا في الساعات القليلة الماضية، بعد أن أعلنت موافقتها على انضمام بعض الدول العربية إليها، وعلى رأسهم مصر، لكن السؤال هُنا ما هي قمة بريكس وما العوائد المستفادة من القمة أمام دول الأعضاء؟.
ما هي قمة بريكس؟
قمة بريكس هي مجموعة اقتصادية مكونة “روسيا، الهند، الصين، البرازيل، جنوب إفريقيا”، تمتلك 31% من اقتصاد العالم، ويبلغ حجم التجارة الخاصة بها نحو 18%، إضافة إلى أن عدد سكان القمة بلغوا نحو 3.2 مليار نسمة، وهي أكبر بكثير من “قمة السبع” التي لم يصل عدد سكانها إلى مليار نسمة، مهمة البريكس الأساسية هي تطوير الجانب الاقتصادي والتُجاري لديها بما يسمح لجميع أعضاءها بأخذ كافة الامتيازات التي لا يمكن لأي دولة خارجها من الحصول عليها، وقامت بالموافقة على انضمام بعض الدول العربية في إطار إصدار القيام بإنشاء عملة موحدة لهيمنة الدولار، التجارة بين دول الأعضاء تكون بالعملة الموحدة لا تدخل فيها العملة الخضراء نهائيًا.
فوائد انضمام مصر إلى قمة بريكس
هناك العديد من الفوائد التي ستعود على مصر عقب انضمامها إلى قمة بريكس، ومن بينها التالي:-
- الحصول على قروض من بنك التنمية بدون فوائد أو شروط.
- بنك التنمية يقوم على تمويل البنية التحتية متمثلة في التعليم والصحة والطرق اللوجستية، وهي أكبر ميزة تحتاج إليها مصر.
- سيكون استيراد السلع من هذه الدول بالجنية المصري والعكس عند التصدير.
- توفير نحو 93 مليار دولار سنويًا، وهي أقوى ضربة للقضاء على الدولار وعدم الاحتياج إليه.
- ستدخل مصر حيز المنافسة الاقتصادية بين دول الأعضاء مما سُيعم هذا بالخير الكبير على جميع المواطنين.