حوافز إتقان اللغة الصينية، حددت وزارة التعليم المكافآت التي ستُمنح للطلاب والطالبات المتميزين في دروس اللغة الصينية التي ستُدرَّس للصف الثاني ثانوي خلال السنة الدراسية الحالية، حيث أشارت الوزارة إلى أن الحوافز تكون من خلال حساب مشاركة الطلاب في الحصص المتعلقة بتعلم اللغة الصينية في أعمال التطوع، لمعرفة التفاصيل تابع السطور المقبلة عبر موقعنا المتميز، حيث جاء على النحو التالي.
حوافز إتقان اللغة الصينية
ويتم تخصيص 10 ساعات عمل تطوعي للطالب الذي ينجح في إكمال البرنامج، وتضمن له هذه الساعات في الأعمال التطوعية التعاونية والتعليمية، بالإضافة إلى ذلك، يتم تكريم أفضل 5 طلاب في كل إدارة تعليم، وتقرر الإدارة عدد الطلاب المناسب ليتم تكريمهم على مستوى الوزارة، ويعمل أيضاً على توجيههم لبرامج ورحلات تعليمية مناسبة. يتم تكريم إدارة التعليم التي تحقق أهدافها برسالة شكر من الوزارة، ويقوم الإدارة بتقديم أي حوافز أخرى مناسبة وفقاً للقوانين.
حيث دعت الوزارة إلى تيسير عملية تبادل الخبرات والمواد الإضافية المأخوذة من قطاعات التعليم المختلفة لتحقيق أهداف البرنامج الإثرائي، وأوضحت أن إدارات التعليم قد تُكلف مسؤولًا في الإدارة الفرعية لمتابعة تحقيق الأهداف ومتابعة تنفيذ الحصص والالتزام بها وتقديم التقارير إلى الإدارة ومراقبة البيانات المستلمة، وبينت أنه يتم تضمين المدارس والطلاب في البرنامج التنفيذي لتطوير المسارات والخطط الدراسية والأكاديمية بعد شهر من بداية الدراسة، وتقديم التحديات والدعم المطلوب للبرنامج في منتصف الفصل الدراسي الأول، ورفع التقرير النهائي الذي يحتوي على الأرقام المحققة وتوزيعها على المكاتب والمدارس. وتم أيضًا رفع أفضل الطلاب في تعلم اللغة الصينية.
الاستثمار المثالي للكوادر البشرية
حثت وزارة التعليم على الاستثمار المثالي للكوادر البشرية المتاحة في المدارس وتكليفها بالإشراف على البرامج الإثرائية خلال السنة الدراسية، وتنويع الممارسات المعتمدة لتعليم اللغة الصينية في المدارس الحكومية والخاصة، وتعزيز تعلم واكتساب اللغة الصينية كلغة مهمة وذات تأثير اقتصادي وثقافي في العالم، وتطوير مهارات الطلاب وإكسابهم مهارات التعلم الذاتي والتعلم القائم على الأنشطة، وتشجيع الطلاب في مرحلة مبكرة على استكشاف اللغة الصينية والتسجيل في مادة اللغة الصينية كاختيار اختياري في الصف الثالث الثانوي، ومن المتوقع أن يستفيد ما يقرب من 50 إلى 100 ألف طالب وطالبة في الصف الثاني الثانوي من البرنامج الإثرائي.
حصة الإتقان الإثرائية
وأكدت إسناد حصة الإتقان الإثرائية لمعلم ميسر في المدرسة ويكتفي دور المعلم في الحصة بتقديم الدعم والتوجيه للطلاب لتعزيز التعلم الذاتي أثناء حصة الإتقان في حالة عدم امتلاكهم لمهارات اللغة الصينية، يتم اختيار فصول جديدة للطلاب الذين لم يستفيدوا من البرنامج الإثرائي في نفس المدرسة سابقاً، أو يمكنهم اختيار مدارس جديدة في حال تم تطبيق البرنامج الإثرائي في جميع فصول الصف الثاني الثانوي، وسيتم توفير تقرير للبرنامج التنفيذي لتطوير المسارات يحتوي على أسماء المدارس وعدد الفصول وعدد الطلاب، مع الاهتمام بالعدد المستهدف ونسبة التطبيق (50% للبنين ونفس النسبة للبنات).