بعد ظهور البريكس، هناك توقعات بانهيار الدولار وتأثيره على الاقتصاد العالمي. يشير البريكس إلى تحالف اقتصادي بين البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا. من المتوقع أن يؤدي هذا التحالف إلى تقوية عملاتهم وضعف قوة الدولار. يجب على المستثمرين أن يكونوا حذرين وأن يبحثوا عن بدائل استثمارية آمنة في ظل هذه التغيرات المحتملة في سوق العملات.
فما هو البريكس المعروف حالياً بالضربة القاضية لتحرير وفاة العملة الأمريكية أو كما يقال عن البريكس بأنه ظاهرة انهيار الدولار بعد ظهور البريكس.
ما هو البريكس
البريكس هو اختصار للتعبير عن مجموعة من الدول تشمل البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، وقد تأسست هذه المجموعة في عام 2009 بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين هذه الدول، يعتبر البريكس قوة اقتصادية ناشئة تلعب دورًا مهمًا في تحقيق التوازن في النظام المالي العالمي.
ظهور البريكس قد أثر بشكل كبير على سوق العملات وخاصة قوة الدولار، بعد ظهور البريكس، سوف تشهدت قيمة الدولار انخفاضًا حادًا بسبب تحول جزء من التجارة والاستثمارات إلى هذه الدول، هذا التحول سوف يسهم بشكل فعال إلى تقليل الطلب على الدولار وبالتالي انخفاض قيمته.
انهيار الدولار بعد ظهور البريكس سيعكس تغيرات في القوى الاقتصادية العالمية وتحول التركيز من الغرب إلى الشرق، يجب على المستثمرين ورواد الأعمال مراعاة هذه التغيرات واتخاذ إجراءات مناسبة للتكيف معها.
انضمام مصر إلى البريكس
قامت مجموعة بريكس بتعزيز صفوفها من خلال انضمام 6 دول جديدة إليها ومن ضمن تلك الدول دول عربية، منها مصر السعودية والإمارات، إن نظام بريكس يتفق على آلية ونظام عالمي يتمحور في عدم وجود مكان للدولار بين الدول الأعضاء، وهو الأمر الذي سيؤدي حتماً إلى إصابة الدولار بحالة من الركود طويلة الآجل وإن صح القول أن الدولار بات على محك النهاية.
تأثير البريكس على قيمة الدولار
بعد ظهور البريكس (اتفاقية تعاون شاملة بين الصين وروسيا والهند والبرازيل وجنوب أفريقيا)، شهدت قيمة الدولار انخفاضًا حادًا. يعود ذلك إلى أن هذه الدول تشكل مجموعة من الاقتصادات الكبيرة والناشئة، وقد قرروا تعزيز التجارة بينهم باستخدام عملاتهم المحلية بدلاً من الدولار.
تأثير هذا التحرك على قيمة الدولار يعود إلى عدة عوامل:
أولاً، يؤدي استخدام العملات المحلية في التجارة بين هذه الدول إلى تقليل الطلب على الدولار كعملة احتياطية.
ثانيًا، يشير هذا التحرك إلى تحول في التوجهات الاقتصادية العالمية، حيث يتم تعزيز الاعتماد على العملات المحلية بدلاً من الدولار.
بالإضافة إلى ذلك، يؤدي انخفاض قيمة الدولار إلى زيادة تكلفة الواردات وتأثير سلبي على الاقتصاد الأمريكي، ومع ذلك، قد يكون لهذا التحرك أيضًا بعض الفوائد، مثل تحسين تنافسية المصدرين الأمريكيين في الأسواق العالمية.