شهد جسر الملك فهد، أحد أهم الجسور الحدودية في المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية، ازدحاما شديدا مساء اليوم السبت، ما تسبب في تعطل الحركة المرورية للعائدين للسعودية من البحرين، وبحسب المصادر، كانت الأيام الحالية تواكب الإجازة الأسبوعية وبداية الشهر الميلادي، مما جعل أعداد المسافرين ترتفع بشكل كبير وتتزاحم المركبات على الجسر.
جسر الملك فهد جهود لتحسين حركة المرور
في محاولة للتغلب على هذا الازدحام، تعمل إدارتي الجوازات والجمارك بالجانبين السعودي والبحريني بكل جهودهما لعودة انسيابية الحركة المرورية، وتشير التقديرات إلى أن اليوم السبت هو اليوم الأكثر ازدحاما باتجاه البحرين، مما يتطلب تنسيقًا محكمًا لضمان سير الحركة بكفاءة.
ازدحام شديد
مساء الخميس الماضي، شهد جسر الملك فهد زحامًا آخر حيث امتدت مركبات المسافرين إلى مسافة تصل إلى 2 كم، مما أدى إلى تعطل الحركة وتكدس السيارات على الجسر، وترجع الأسباب إلى تدفق المسافرين في أوقات متقاربة للمغادرة إلى مملكة البحرين، وهو ما يعزى أيضًا لأعمال التوسعة الحالية في منطقة الإجراءات، وقد بُذلت جهود كبيرة من قبل إدارات الجانبين للتعامل بالطاقة القصوى لتحسين الحركة وتخفيف الازدحامات.
التحديات الحالية وجهود التحسين
الفترة الحالية تشهد أعدادًا كبيرة للعابرين على جسر الملك فهد، وبالتحديد في بداية الشهر الميلادي وأثناء الإجازات الأسبوعية، وللتعامل مع هذا التحدي، تم فتح كل المسارات والكونترات للعمل على سرعة إنهاء الإجراءات والتأكد من عدم إخلال بالجوانب الأمنية، مما يساعد على تحسين تدفق الحركة المرورية بشكل عام.
جسر الملك فهد يعد رابطًا حيويًا بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين، حيث يشهد عبور ملايين المركبات والمسافرين سنوياً، وتأتي هذه التحديات والازدحامات ضمن سياق التطور والنمو الاقتصادي والاجتماعي في المنطقة، وتتطلب تنسيقاً دقيقاً بين الجهات المعنية لضمان سير الحركة بسلاسة وسلامة.