ارتفاع فواتير الكهرباء والمياه إبتدأ من 1 أغسطس.. تضجر الناس من حرارة الصيف

ارتفاع فواتير الكهرباء والمياه إبتدأ من 1 أغسطس.. تضجر الناس من حرارة الصيف

ارتفاع فواتير الكهرباء والمياه، مع بداية شهر أغسطس، يبدأ الصيف في التأثير بشكل كبير على المملكة العربية السعودية، ومع ارتفاع درجات الحرارة وارتفاع درجة الرطوبة على السواحل، يتزايد الشعور بالحر والاختناق، مما يدفع الناس إلى استخدام أجهزة التكييف والتبريد بكثافة، ومع ذلك، يزيد هذا الاستهلاك الكبير للطاقة من فواتير الكهرباء والمياه، ما يجعل الناس يتضجرون من شدة حر أغسطس.

ارتفاع فواتير الكهرباء والمياه تحذيرات من ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة

حذر الأستاذ الدكتور عبدالله المسند، أستاذ المناخ السابق بجامعة القصيم ومؤسس ورئيس لجنة تسمية الحالات المناخية المميزة في السعودية “تسميات”، من ارتفاع درجات الحرارة خلال شهر أغسطس، وأشار إلى أن درجة حرارة المياه في البيوت ترتفع، والرطوبة تزداد على السواحل خاصة الشرقية، مما يزيد من الاحتياج لتشغيل أنظمة التبريد والتكييف.

تأثير الحر على فواتير الكهرباء والمياه

تعتبر شهور الصيف، وخاصة شهر أغسطس، من أكثر الشهور استهلاكاً للطاقة في المملكة العربية السعودية. يعود ذلك إلى ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة التي تجعل الناس بحاجة ماسة لتشغيل أجهزة التكييف والتبريد بشكل مستمر، ومع هذا الارتفاع في الاستهلاك، يتزايد مبلغ فواتير الكهرباء والمياه، ما يسبب تضاعفاً في تكاليف المعيشة خلال هذه الفترة.

تحمل أعباء الاستهلاك العالي

تعد محطات الكهرباء وشبكات المياه أحد الجوانب التي تتأثر بشكل كبير بتزايد استهلاك الطاقة خلال فصل الصيف. وتتحمل هذه المحطات والشبكات أعباءً كبيرة نتيجة الاحتياج المتزايد للكهرباء والماء في هذه الفترة، ولضمان تزويد المواطنين بالخدمات الأساسية بشكل مستدام وفعال، تتطلب المحافظة على استخدام الطاقة بشكل مسؤول والتقليل من الهدر والاستهلاك الزائد خلال فصل الصيف.

توعية بأهمية الاستدامة والتوفير

تعد توعية المجتمع بأهمية الاستدامة والتوفير في استخدام الطاقة والمياه أمرًا حيويًا في مواجهة ارتفاع درجات الحرارة واستهلاك الكهرباء والمياه، من خلال الحد من الهدر والتقليل من الاستهلاك الزائد، يمكن للمواطنين المساهمة في الحفاظ على البيئة والحد من الضغط على البنية التحتية الكهربائية وشبكات المياه في المملكة.

إنضم لقناتنا على تيليجرام