عاشت الفنانة إيمي سمير غانم لحظات صعبة مؤخرًا بعد رحيل كلبها المقرّب “عنتر”، الذي شكّل جزءًا من حياتها اليومية ومصدرًا دائمًا للحب والونس، لتعبّر عن ألم الفقد برسالة مؤثرة شاركتها مع جمهورها عبر حسابها الرسمي على “إنستغرام”.
وداع مؤلم
إيمي نشرت صورة لكلبها الراحل وأرفقتها بكلمات تحمل الكثير من الحزن:
“عنتر.. محدش هيحس بيا غير اللي بيحب الكلاب، وطبعا ربنا رحمته واسعة على الإنسان وكل الحيوانات اللي خلقها، الحمد لله دايمًا”، في إشارة صريحة إلى مدى تعلقها به وتقديرها للمشاعر التي تربط الإنسان بالحيوانات.
حب الكلاب جزء من حياتها
من المعروف عن إيمي حبها العميق للكلاب، إذ طالما شاركت متابعيها بصور ومقاطع فيديو لهم، مؤكدة في أكثر من مناسبة أن علاقتها بهم لا تقل أهمية عن أي علاقة إنسانية، وقد سبق أن ردّت على شائعة نيتها التخلي عن كلابها بعد حملها، بنشر صورة جماعية لهم معلّقة:
“حبي للكلاب بصراحة أقوى حب في الحياة، وده مستحيل أسيبهم لغاية آخر يوم في عمري.”
حسن الرداد وخوفه من الكلاب
رغم زواجها من الفنان حسن الرداد، الذي لا يُخفي خوفه من الكلاب، فإن ذلك لم يمنع إيمي من الحفاظ على علاقتها بهم، فقد اختارت أن تتركهم في بيت والديها بعد الزواج، وقامت بتركيب كاميرات لمتابعتهم باستمرار، في مشهد يعكس مدى ارتباطها بهم وحرصها على راحتهم.
علاقة تتجاوز الكلمات
ما عبّرت عنه إيمي لم يكن مجرد رثاء لحيوان أليف، بل كان صوتًا لكل من اختبر مشاعر فقدان كائن شاركه الحياة بحب غير مشروط، عنتر لم يكن كلبًا عاديًا في حياتها، بل صديقًا وفيًا، رافقها في لحظات الفرح والحزن، وكان بمثابة فرد من العائلة، رسالتها المؤثرة لامست قلوب متابعيها، خاصة أولئك الذين يدركون أن الحب الصادق لا يُقاس بكائنات، بل بالمشاعر التي تُمنح دون مقابل.
