
أعلن الأمن العام في المملكة العربية السعودية أن غرامة مالية تصل إلى 100,000 ريال ستُفرض على كل من يقدم طلب إصدار تأشيرة زيارة لأي شخص قام أو حاول أداء الحج دون تصريح، أو حاول الدخول إلى مكة المكرمة والمشاعر المقدسة أو البقاء فيهما، وتشمل هذه الغرامة فترات محددة تبدأ من الأول من شهر ذي القعدة إلى الرابع عشر من شهر ذي الحجة، ويهدف القرار إلى تعزيز التنظيم وضمان تحقيق الالتزام بالقوانين الخاصة بموسم الحج.
تفاصيل إعلان الأمن العام بشأن تأشيرات الزيارة
نشر الأمن العام تفاصيل هذا القرار عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس” (تويتر سابقاً)، مبيناً أن كل من يتورط في إصدار تأشيرة زيارة بأنواعها المختلفة لشخص يحاول أو يقوم بأداء الحج دون تصريح أو دخول مكة أو المشاعر المقدسة بشكل غير مشروع سوف يكون عرضة للعقوبات، وأكد الإعلان أن تطبيق الغرامة سيكون شاملاً لكل انتهاك من هذا النوع دون استثناء، حيث تأتي هذه الإجراءات ضمن استراتيجية الدولة لتنظيم الحج وضبط التجاوزات.
ابتداءً من (1 ذي القعدة 1446هـ) .. غرامة مالية تصل إلى (100,000) ريال، لكل من تقدم بطلب إصدار تأشيرة زيارة بأنواعها كافة لشخص قام أو حاول أداء الحج دون تصريح أو الدخول إلى مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة أو البقاء فيهما#لا_حج_بلا_تصريح pic.twitter.com/KZSNa97YIc
— الأمن العام (@security_gov) May 9, 2025
الغرامات المتعلقة بإصدار تأشيرة غير قانونية
أوضح الأمن العام أن هذه الغرامات لن تُحسب مرة واحدة فقط، بل تتعدد بحسب عدد الأشخاص الذين تم إصدار تأشيرات زيارة لهم في حالات مخالفة، فعلى سبيل المثال إذا تم إصدار أكثر من تأشيرة لعدة أفراد فإن الغرامة ستُفرض عن كل شخص منهم على حدة، مما يعكس جدية هذا القرار في وضع حد لتجاوز القوانين المتعلقة بموسم الحج والحفاظ على أمن وسلامة الحجاج في مكة والمشاعر المقدسة.
حق الاعتراض والتظلم على قرارات العقوبات
أفاد الأمن العام أن القرارات المتعلقة بفرض العقوبات المالية قابلة للتظلم، حيث يحق لمن وُجهت إليهم العقوبة تقديم طلب اعتراض إلى اللجنة المختصة خلال مدة لا تتجاوز 30 يومًا من تاريخ تبليغ القرار، كما يمكن الطعن في قرار اللجنة أمام المحكمة الإدارية خلال 60 يومًا من نفس التاريخ، هذا يضمن تحقيق العدالة وإعطاء المخالفين فرصة للدفاع عن أنفسهم أمام الجهات المختصة إن وجدت أسباب تستدعي ذلك.
استعداد السعودية لإستقبال موسم الحج
وتستعد المملكة العربية السعودية بكافة أجهزتها والجهات العاملة فيها لإستقبال موسم الحج، الذي يعتبر من أهم الأركان الدينية، فيما أنه بدأت العديد من الإشخاص في التوافد إلى الأراضي المقدسة منذ أيام، لكي يتمكنوا من الإستعداد لتلبية هذا النداء العظيم، وسط تجهيزاتها حاسمة من قبل السعودية.