
يُعد سعر الدولار أمام الدينار العراقي من المؤشرات الاقتصادية المهمة التي تعكس استقرار الاقتصاد الوطني وتأثره بالعوامل المحلية والعالمية، ويشهد هذا السعر تقلبات متباينة بفعل تفاعل عوامل عدة، منها السياسات النقدية والإجراءات الحكومية، بالإضافة إلى الطلب المتزايد على الدولار في السوق المحلية، يسعى البنك المركزي العراقي إلى مواجهة هذه التحديات من خلال سياسات تهدف إلى تعزيز استقرار السوق المالية، ويبقى استقرار سعر الصرف هدفًا استراتيجيًا لضمان نمو اقتصادي مستدام.
سعر الدولار أمام الدينار العراقي
شهدت أسعار الدولار استقرارًا في أسواق بغداد مع إغلاق بورصتي الكفاح والحارثية، في حين انخفضت في أربيل مسجلة الأسعار التالية مع نهاية الأسبوع:
- بورصتي الكفاح والحارثية: بلغ السعر 151,000 دينار عراقي مقابل 100 دولار.
- في مجال الصيرفة المحلية في بغداد، استقر سعر البيع عند 152,000 دينار مقابل 100 دولار، وسعر الشراء عند 150,000 دينار.
- أما في أربيل، فقد سجل الدولار انخفاضًا، حيث بلغ سعر البيع 150,600 دينار لكل 100 دولار، وسعر الشراء 150,500 دينار لكل 100 دولار.
أسباب تذبذب أسعار الدولار أمام الدنيار
تذبذب سعر الدولار أمام الدينار العراقي يعود إلى عدة أسباب رئيسية، منها:
- السياسات النقدية: تأثير قرارات البنك المركزي بشأن سعر الصرف واحتياطيات النقد الأجنبي.
- الطلب والعرض: زيادة الطلب على الدولار في الأسواق مقابل قلة المعروض.
- الوضع الاقتصادي والسياسي: تأثير الأوضاع الداخلية مثل الاستقرار السياسي والنشاط الاقتصادي.
- السوق الموازية: نشاط الأسواق غير الرسمية وزيادة الفجوة مع السعر الرسمي.
- التجارة الخارجية: تغيرات في حجم الاستيراد والتصدير تؤثر على احتياجات الدولار.
- العقوبات الدولية: أي قيود تؤثر على تحويلات الأموال أو التجارة الخارجية.