ازدادت عمليات البحث عن ظاهرة منع دروس الدعم من الطلاب وأولياء الأمور وأثارت حالة من القلق حول مستوى أبنائهم الدراسي وخاصًة مع اقتراب نهاية السنة الدراسية، ونتيجة لذلك يتجه الكثير منهم إلى الدروس الخصوصية كحل سريع، وهذا يجعلهم يقعون في خطأ البحث عن مدرسين غير مؤهلين وخاصًة في الأوساط لا يمكن لأولياء الأمور متابعة أبنائهم بأنفسهم، وهذا يؤدي إلى تزايد الطلب على خدماتهم رغم غياب الشهادات العلمية الضرورية وهذا أدى إلى اتخاذ الوزارة قرار منع دروس الدعم.
منع دروس الدعم
أكد وزير التربية والتعليم الجزائري على اتخاذ إجراء القضاء على ظاهرة دروس الدعم في الجزائر وذلك لأنها غير قانونية، وأكد على ضرورة تنظيم العملية التعليمية عن طريق فتح المدارس لتقديم حصص دعم أثناء الأمسيات والإجازات الأسبوعية، وذلك تحت إشراف مجموعة من المدرسين المتخصصين، وأكد على زيادة التفاعل بين المعلمين والتلاميذ وتشجيع الطلاب على الاستفادة من التعليم الأساسي بالإضافة إلى وجود متابعة دقيقة لتنفيذ المناهج الدراسية.
الآثار السلبية لظاهرة منع دروس الدعم
تسبب ظاهرة منع دروس الدعم بعض الآثار السلبية على الطلاب والتي تتمثل في الآتي:
- فقدان ثقة الطلاب وأولياء الأمور في المدارس والتعليم الأساسي.
- تسبب الدروس الخصوصية بعض الآثار السلبية على راحة الطلاب.
- تعمق الفجوة الاجتماعية بين جميع الطلاب والطالبات من مختلف الطبقات الاجتماعية.
- استنزاف الموارد المالية لجميع الأسر.
- ضعف النتائج الدراسية والضغط الاجتماعي للحصول على درجات أعلى.