أسيل عماد إعلامية عراقية بارزة، عرفت من خلال عملها كمذيعة أخبار ومقدمة برامج في قناة العراقية الفضائية، ووُلدت في العراق ونشأت في بيئة إعلامية مهنية ساهمت في تعزيز مكانتها في هذا المجال، وكانت تتمتع بشخصية متواضعة ومهنية، ما جعلها محط تقدير وإعجاب في الأوساط الإعلامية العراقية، وقد تفاجئ محبيها بخبر وفاتها صباح اليوم ومن هنا كثرت التساؤلات عن سبب الوفاة، وهو ما سنوضحه بالتفصيل من خلال فقرات المقال، فتابعونا.
سبب وفاة أسيل عماد
توفيت الإعلامية أسيل عماد في الساعات الأولى من يوم السبت الموافق 14 ديسمبر 2024، بعد معاناة طويلة مع المرض، وذكرت المصادر أن الوفاة حدثت في منزلها بالعاصمة العراقية بغداد، ورغم عدم الكشف عن طبيعة المرض بشكل دقيق، فإن وفاتها كانت صدمة كبيرة للوسط الإعلامي العراقي.
ردود الأفعال حول وفاتها
نعى العديد من الإعلاميين والصحفيين العراقيين الراحلة، مشيدين بأخلاقها المهنية وإسهاماتها الكبيرة في مجال الإعلام، وأصدرت شبكة الإعلام العراقي بيانًا رسميًا قدمت فيه التعازي لعائلتها وأكدت على قيمتها كرمز من رموز الإعلام العراقي، كذلك أعرب منتدى الإعلاميات العراقيات عن حزنه العميق لفقدانها، واصفًا إياها بأنها كانت مثالًا للزميلة الخلوقة والمهنية.
موعد جنازة الإعلامية أسيل عماد
تم تشييع جثمان أسيل عماد من أمام مبنى شبكة الإعلام العراقي في منطقة الصالحية بالعاصمة بغداد، وشارك في التشييع زملاؤها وأفراد من الوسط الإعلامي، معبرين عن الحزن الكبير لفقدانها وعن تأثيرها العميق في الإعلام العراقي.
إرث أسيل عماد
على مدى مسيرتها المهنية، تركت أسيل عماد بصمة واضحة من خلال تقديمها للأخبار والبرامج السياسية بموضوعية ومهنية عالية، وكانت تمثل نموذجًا للإعلامية الملتزمة والمتميزة، وقد أثرت وفاتها في قلوب محبيها وزملائها الذين وصفوها بأنها خسارة كبيرة للإعلام العراقي، رحم الله أسيل عماد وأسكنها فسيح جناته.