أصيب أهل قرية سنهوا التابعة لمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية وبل وجميع المصريين بصدمة شديدة بعد انتشار خبر وفاة عريس الشرقية يوم زفافه، على الرغم من تفاعله في العرس مع العروس والحاضرين في حفل الزفاف كانت تعبر عن فرحته في ليلة عرسه، ولم تبد عليه أعراض المرض، فما الذي حدث؟ هذا ما سنوضحه في السطور التالية.
وفاة عريس الشرقية
العريس “إسماعيل محمد” شاب كان يبلغ من العمر 30 عاما، شاب طيب القلب، رياضي يلعب في أحد الأندية، مكافح عمل في أحد الدول العربية لمدة خمس سنوات وذلك ليستطيع الزواج من حب عمره وابنة قريته “علا” ويجتمع بها في الحلال على سنة الله ورسوله، وعلى حسب ما رواه “محمد” ابن عم “إسماعيل” أنه عاد منذ 10 أيام لإتمام الزفاف، وكان حفل الزفاف كما وصفه محمد بالأسطوري، حيث أقامه في محافظة القاهرة في إحدى القاعات الفخمة، وتعالت الزغاريد ولم يتوقف العريس عن الرقص والتقاط الصور التذكارية في هذه الليلة.
ما سبب وفاة عريس الشرقية
ذكر “محمد” أن “إسماعيل” أثناء احتفاله في حفل الزفاف شعر بوخزة بالصدر، لكنه لم يرد أن يثير قلق أحد واستكمل الزفاف حتى لا يشعر أحد بتعبه خاصة والدته، وذكر محمد أن إسماعيل التقط العديد من الصور التذكارية مع الجميع وكأنه يودعهم، وبعد انتهاء حفل الزفاف في القاهرة وأثناء توجههم إلى منزله في القرية، ازداد الألم على إسماعيل أثناء تواجده مع عروسه في سيارة العرس، وفي الطريق إلى المستشفى توفي إسماعيل، وهناك تم إعلان الوفاة إثر أزمة قلبية حادة، وقام أهالي قرية سنهوا التابعة لمركز منيا القمح بالشرقية بتشييع جثمان “إسماعيل محمد” في حالة من الصدمة والحزن الشديد، كما تعالت آهات والدته أثناء تشييع جنازته قائلة (ملحقتش تفرح يا إبني).