في ظل التطورات الاقتصادية العالمية والتحديات المحلية، يكتسب موضوع سعر صرف الدولار اليوم في العراق أهمية كبيرة لدى الكثير من الأفراد والمؤسسات في العراق، ويعد الدولار العملة الأجنبية الأكثر تداولا في الأسواق العالمية ويؤثر بشكل كبير على الاقتصاد العراقي خاصة في ظل الاعتماد الكبير على الواردات و تسعير النفط بالدولار، و يتأثر سعر صرف الدولار بعدة عوامل منها العرض والطلب في الأسواق المحلية والسياسات المالية والنقدية التي تتبعها الحكومة العراقية والبنك المركزي العراقي.
سعر الدولار اليوم في العراق
تتفاوت أسعار صرف الدولار بين السوق الرسمية والسوق السوداء، حيث قد تشهد الأخيرة تقلبات كبيرة بسبب المضاربات وقلة الرقابة الرسمية، ويعتبر متابعة سعر الدولار اليوم في العراق أمرا حيويا للمستثمرين ورجال الأعمال والمستهلكين على حد سواء، وسعر الدولار المتوقعة اليوم الأحد 11 أغسطس تكون كالتالي:
| الدولار الأمريكي | الدينار العراقي |
|---|---|
| 1 دولار أمريكي | 1,310.00 دينار عراقي |
| 5 دولار أمريكي | 6,490.85 دينار عراقي |
| 50 دولار أمريكي | 64,908.50 دينار عراقي |
| 100 دولار أمريكي | 129,817.00 دينار عراقي |
| 500 دولار أمريكي | 649,085.00 دينار عراقي |
| 1000 دولار أمريكي | 1,298,170.00 دينار عراقي |
تقلبات سعر الدولار على الاقتصاد ومستقبل الدينار العراقي
تلعب تقلبات سعر صرف الدولار دورا مهما في الاقتصاد العراقي، حيث تعتبر من العوامل المؤثرة بشكل كبير على الحياة اليومية للمواطنين عند ارتفاع سعر الدولار تتأثر تكلفة السلع والخدمات المستوردة بشكل مباشر مما يؤدي إلى زيادة في الأسعار العامة وزيادة تكلفة المعيشة:
- يعد الدولار الأمريكي من العملات الرئيسية في الاقتصاد العراقي، حيث يلعب دورا محوريا في جميع المعاملات التجارية.
- نتيجة لذلك فإن أي تغييرات في سعر صرف الدولار يمكن أن تؤدي إلى تأثيرات ملموسة على أسعار المنتجات والخدمات المحلية في العراق.
- ويعتمد الاقتصاد العراقي بشكل كبير على الدولار في استيراد السلع والخدمات من الخارج، مما يجعله عرضة للتقلبات في سعر الصرف.
- عندما يشهد سعر الدولار ارتفاعا تزداد تكلفة استيراد السلع والخدمات التي تعتمد على الدولار، وهذا الارتفاع ينعكس مباشرة على أسعار تلك السلع في السوق المحلي.
- نتيجة لذلك يمكن للمستهلكين أن يواجهوا زيادات في أسعار المنتجات الأساسية والسلع الاستهلاكية، مما يؤدي إلى زيادة في تكلفة المعيشة وضغوط اقتصادية إضافية على الأفراد والأسر.