Site icon البديل

خرجت عن السيطرة وأصبحت غير آمنة للأطفال .. مخاطر لعبة روبلوكس

خرجت عن السيطرة وأصبحت غير آمنة للأطفال.. مخاطر لعبة روبلوكس

خرجت عن السيطرة وأصبحت غير آمنة للأطفال.. مخاطر لعبة روبلوكس

في ظل الجهود التي تبذلها الشركة المطورة للعبة روبلوكس والإبداع المتواصل بدأت من خلاله مكتبة اللعبة في النمو بصورة مستمرة مما يوفر تجربة مثيرة وجديدة لجميع اللاعبين في كل مرة ينتقلون فيها إلى تحديات جديدة، وقد استفادت اللعبة من ذلك التنوع في المحتوى بالإضافة إلى السهولة التي يمكن الوصول بها إلى التحديات، وبالتالي تمكنت من جذب الملايين من اللاعبين بمختلف الأعمار وخاصة الأطفال والذين هم الشريحة الأكبر من الجمهور، إلا أن اللعبة تخفي العديد من المخاطر في طياتها يصعب استيعابها وهذا ما نسلط عليه الضوء خلال تقريرنا.

خطة خبيثة استغلال خدمات Roblox

يتم استغلال خدمات الدردشة بالاتصال المباشر مع الأطفال وبالتالي يتمكن من تطوير العلاقة مع ضحاياه بتقديم الوعود الكاذبة والهدايا الافتراضية حتى يتمكن من كسب ثقتهم وجعله صديقهم الحقيقي، إلا أن هذا القناع الودود يخفي وراءه خطط لجرائم بشعة تستغل ثقة الضحايا للاعتداء عليهم، حيث تمكن من خداع طفلة تبلغ 13 عامًا واقنعها أنه يحبها ثم خطفها واعتدى عليها.

هذه القضية كشفت الجانب المظلم لمنصات الألعاب التي يستغلها أصحاب النوايا السيئة وذلك باستغلال ثغرات نظام روبلوكس وأدوات التواصل لارتكاب الجرائم، حيث تثير هذه الحادثة العديد من التساؤلات حول المسؤولية التي تقع على الشركة والتي ينبغي أن تكون هي حامي المستخدمين من مثل هذه المخاطر خاصة الأطفال.

شعبية جارفة بمساوئ عديدة

بفضل الشعبية التي حظيت بها هذه اللعبة أصبحت ساحة خصبة لانتشار الجريمة الإلكترونية التي تستهدف الأطفال من خلال البيئة المفتوحة والسهولة في التفاعل بين المستخدمين، وبالتالي يستغل المجرمون هذه المنصة للوصول إلى العديد من الضحايا لتكوين علاقات وهمية، الهدف منها استدراجهم للواقع وارتكاب جرائم جسدية ضدهم، حيث يتم تلقي بعض طلبات الصداقة من الغرباء وبالتالي يتعرضون لمحاولات استغلال مقابل الحصول على العملات في اللعبة.

لذلك ينبغي اتخاذ الإجراءات العاجلة على المستوى العالمي للحد من هذه الظاهرة الخطيرة خاصة وأن الأطفال من ضحايا هذه المنصات يعانون بعد ذلك من آثار نفسية عميقة منها الاكتئاب والقلق، وقد يستغرقون سنوات حتى يتمكنوا من التعافي من هذه الآلام.

Exit mobile version