في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يمر بها العراق، يواصل سعر صرف الدولار تذبذباته الملحوظة في السوق، أكد ثلاثة من خبراء المال أن عام 2024 قد يشهد ارتفاع سعر صرف الدولار ليصل إلى أكثر من 190 وحتى 200 ألف دينار، أشار الخبراء إلى أن التقلبات المستمرة في سعر الدولار لن تقرب الدينار من السعر الرسمي، وأن “الصعود سيكون أمراً حتمياً”،  تتأثر سوق المال في العراق بشكل كبير بالتغييرات التي تطرأ على “الدولار المعروض” من الفيدرالي الأمريكي، بالإضافة إلى الطلب الذي تشكله حاجة إيران من الدولار، بناءً على هذه المعلومات، يبدو أن مستقبل سعر صرف الدولار في العراق يواجه تحديات كبيرة، مما يتطلب متابعة دقيقة للأوضاع الاقتصادية والسياسات النقدية المتبعة.

سعر صرف الدولار في العراق اليوم

قائمة أسعار صرف الدولار مقابل الدينار العراقي – الثلاثاء 6 آب 2024أشارت التقارير إلى ارتفاع أسعار صرف الدولار في بورصات العراق اليوم، بالتزامن مع الفروقات بين الأسعار الرسمية والأسعار الحالية، وفيما يلي قائمة الأسعار المعتمدة في البورصات الرئيسية:

أسعار الدولار في البنك لمركزي العراقي اليوم

شهدت أسعار العملات الأجنبية في الآونة الأخيرة تذبذبات ملحوظة في السوق، حيث سجلت أسعار بيع مبالغ الاعتمادات المستندية والتسويات الدولية للبطاقات الإلكترونية ارتفاعاً، حيث بلغ سعر بيع الدولار الأمريكي:

1. مبالغ الاعتمادات المستندية والتسويات الدولية:1310 دينار لكل دولار.
2. مبالغ الحوالات إلى الخارج:1310 دينار لكل دولار.
3. سعر البيع النقدي:1305 دينار لكل دولار.

توقعات سعر الدولار مقابل الدينار العراقي

في إطار التوقعات الاقتصادية للعام المقبل، ناقش خبراء الوضع الحالي لسعر الصرف، ومن أبرز النقاط التي تم تناولها:

• الإجراءات الأخيرة التي اتخذها البنك المركزي العراقي.
• القيود المفروضة من قبل واشنطن.
• استمرار اختناق السوق الموازي.

ورغم أن هذه الإجراءات قد ساهمت في فك الازدحام الاقتصادي بشكل محدود، فإنها لا تستطيع السيطرة على السوق الموازي الذي يدعم عمليات تجارية ضخمة، كما يرتبط بشكل كبير بالأحداث الجارية، وخاصة الحرب على غزة واحتمالية توسيع التدخل الأميركي.

ومن جانب أخر يعمل البنك المركزي على اتخاذ مجموعة من الإجراءات للحد من سعر الدولار، إلا أن بعض هذه الإجراءات قد لا يمكن تطبيقها، على سبيل المثال، هناك اقتراحات بمنع تداول الدولار والاعتماد على الدينار فقط، ولكنه يواجه صعوبة بسبب انعدام ثقة العراقيين بالعملة المحلية.