اجتاحت الأرض يوم الجمعة عاصفة شمسية شديدة بعد انفجار كبير في قرص الشمس، مما أدى إلى إطلاق تأثيرات مغناطيسية تهدد بالتداخل مع الشبكات الكهربائية ونظم الاتصالات والملاحة، وقد صدرت تحذيرات غير عادية من العاصفة من قبل الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، تحذيرات لم تشهدها منذ 19 عاما، مما يثير القلق حول تداعياتها على المجال المغناطيسي للأرض وتأثيرها المحتمل خلال الأيام القادمة.
العاصفة الشمسية الشديدة تثير قلق بسبب تأثيرها المحتمل على الشبكات الكهربائية ونظم الاتصالات والملاحة، مما يمكن أن يؤدي إلى اضطرابات في حياة الناس اليومية ويعرض البنية التحتية لخطر التلف.
تاريخيا، شهد العالم حالة استثنائية لعاصفة شمسية في عام 1859، المعروفة باسم “كارينغتون”، أحدثت هذه العاصفة تأثيرات واسعة النطاق، حيث أثرت بشكل كبير على شبكة التلغراف وأدت إلى ظهور شفق في مناطق مختلفة وتأثيرات على التواصل عبر البعد.