بحث كبيرا منذ الساعات الأولى عن دعاء اليوم الرابع عشر من شهر رمضان 2024 التي تقال على مدار اليوم ولمن يصعب عليه أمراً عليه الإكثار من الدعاء، التقرب إلى الله يزيد من الحسنات والدعاء عبادة مثل الاستغفار، من اتبع خطى سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام دخل الجنة مع الصديقين والانبياء والشهداء، لأن النبي كان شديد الإلحاح في الدعاء، هناك أوقات تكون الاستجابة فيها أسرع، ومن أنسب أوقات الدعاء عند السجود لأن أقرب ما يكون العبد لربه وهو ساجد فأكثروا من الدعاء وهذا ما ورد في الكتاب والسنة، كما هناك دعوة الصائم لا ترد دعوة عند الاذان والدعوة الأخرى عن الإفطار، واليوم ننشر لكم عبر السطور التالية دعاء اليوم الرابع عشر من شهر رمضان 2024.
- اَللّهُمَّ اجْعَل لى نَصيباً مِنْ كُلِّ خَيْرٍ تُنْزِلُ فيهِ، بِجُودكَ يا أجْوَدَ اْلأَجْوَدينَ وأذِقْنى فيهِ حَلاوَةَ ذِكْرِكَ، وأَدآءِ شُكْرِكَ وَاحْفَظْنى فيهِ بِحِفْظِكَ يا أرْحَمَ الرّاحِمينَ.
- اللَّهُمَّ لَا تُؤاخِذْنِى فِيهِ بِالْعَثَرَاتِ، وَأَقِلْنِى فِيهِ مِنَ الْخَطَايَا وَالْهَفَوَاتِ، وَلَا تَجْعَلْنِى غَرَضاً لِلْبَلَايَا وَالْآفَاتِ، بِعِزِّكَ يَا عِزَّ الْمُسْلِمِينَ”.
- اللهم قَرِّبْنى إليك برَحْمَةَ الأَيْتامِ، وإطْعامَ الطَّعامِ، وَإفْشاءَ السَّلامِ، وَصُحْبَةَ الْكِرامِ اَللّهُمَّ حَبِّبْ إلى الإحْسانَ، وَكَرِّهْ إلى الْفُسُوَق وَالْعِصْيانَ، وَحَرِّمْ عَلَى سَّخَطَك وَالنّيرانَ بِعَوْنِكَ يا غِياثَ الْمُسْتَغيثينَ.
- اَللّهُمَّ سَعْيى فيهِ مَشْكُوراً، وَذَنْبى فيهِ مَغْفُوراً، وَعَمَلى فيهِ مَقْبُولاً، وَعَيْبى فيه مَسْتُوراً و ارْزُقنى فيهِ فَضْلَ لَيْلَةِ الْقَدْرِ، وَصَيِّرْ فيهِ اُمُورى مِنَ عُسْرِ إلى يُسْرِ.
- اَللّهُمَّ وَفِّرْ فيهِ حَظّى مِن بَرَكاتِهِ، وَسَهِّل سَبيلى إلى خَيراتِهِ، وَلا تَحْرِمْنى قَبُولَ حَسَناتِهِ و افْتَحْ لى فيهِ أبْوابَ جِنانِك، وَأغْلِقْ عَنّى فيهِ أبْوابَ نّيرانِك، وَوَفِّقْنى فيهِ لِتِلاوَةِ قُرْآنِك.
- اَللّهُمَّ اجْعَلْنى فيهِ مِنَ الْمُتَوَكِّلينَ عَلَيْكَ الفائِزينَ لَدَيْكَ الْمُقَرَّبينَ َإليك وزَحْزِحْنى فيهِ عنْ مُوجِباتِ سَخَطِكَ اَللّهُمَّ أعِنّى على صِيامِه وقِيامِهِ بِتَوْفيقِكَ يا هادِى المُضِلّينَ.
العبد المسلم فضله الله عن كل الأديان لأنه دين الوحدة والرسالة ودين الحق الذين يعبدون الله ويسيرون على خطى المصطفى سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام، شهر رمضان هو شهر لكل خير وكل صلاح فيه زرق كثير لا يعد وفيه دعوات لا ترد، وبعد أيام تبدأ نفحات الأيام الوتري من شهر رمضان وتأتي ليلة القدر ولذلك عليكم اغتنام الفرصة وعدم التوقف عن الدعاء وأن ما تريدونه لن يحققه لكم إلا الله عز وجل، لا أحد يعلم هل يأتي عليه عاماً جديد وشهر رمضان لذلك أجعلوا هذه الأيام المباركة لتن تمر دون أي تأثير بل تقربوا وتوبوا إلى الله وأن الله تواب رحيم.