بدأت أول ليلة في شهر رمضان لعام 2024، حيث يفتح هذا الشهر أبوابه للمؤمنين ويمنحهم فرصة للتوبة والاستغفار، ويبدأون رحلتهم في الطاعات والعبادات، ومن أبرز هذه العبادات دعاء أول ليلة في رمضان أو أي ليلة أخرى في الشهر الكريم.
دعاء أول ليلة في رمضان
في أول ليلة من شهر رمضان، يتسابق المؤمنون لاستغلال هذه الفرصة العظيمة بالدعاء والتضرع إلى الله ليتقبل توبتهم ودعائهم، والدعاء كما يلي:
- اللـهم اهـدِنا فيمَن هـديت، وعافـِنا فيمـَن عافيت، وتولنا فيمن توليت، وبارك لنا فيما أعطيت، وقِـنا شـر ما قضيت، انك تقضي ولا يـُقضى عليك، اٍنه لا يذل مَن واليت، ولا يعـِـزُ من عاديت، تباركت ربنا وتعاليت، لك الحمد على ما قضيت، ولك الشكر على ما أعطيت، نستغـفـُرك اللـهم من جميع الذنوب والخطايا ونتوب اٍليك.
- اللهم أقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معصيتك، ومن طاعتك ما تبلّـغـُـنا به جنتَـك، ومن اليقين ما تُهـّون به عـلينا مصائبَ الدنيا ومتـّعـنا اللهم بأسماعنا وأبصارِنا وقـواتـِنا ما أبقيتنا، واجعـلهُ الوارثَ منـّا، واجعل ثأرنا على من ظلمنا، وانصُرنا على من عادانا، ولا تجعـل مصيبـتَـنا في ديننا، ولا تجعـل الدنيا أكبرَ هـمِنا، ولا مبلغَ علمِنا، ولا اٍلى النار مصيرنا، واجعل الجنة هي دارنا، ولا تُسلط عـلينا بذنوبـِنا من لا يخافك فينا ولا يرحمنا.
- اللهم إني أسألك فهم النبيين، وحفظ المرسلين والملائكة المقربين، اللهم اجعل ألسنتنا عامرة بذكرك، وقلوبنا بخشيتك، وأسرارنا بطاعتك، إنك على كل شيء قدير، حسبنا الله ونعم الوكيل.
- «اللهم أعني ولا تعن علي، وانصرني ولا تنصر علي، وامكر لي ولا تمكر بي، واهدني ويسر الهدى لي، وانصرني على من بغى علي، رب اجعلني لك شكارًا، لك ذكارًا، لك مخبتًا إليك أوّاها منيبا، رب تقبل توبتي، واغسل حوبتي، وأجب دعوتي، وثبّت حجتي، واهد قلبي، وسدد لساني، واسلل سخيمة صدري».
- «اللهم يا ذا الرحمة الواسعة، يا مطلعا على السرائر والضمائر والهواجس والخواطر، لا يعزب عنك شيء، أسألك فيضة من فيضان فضلك، وقبضة من نور سلطانك، وأنسًا وفرجًا من بحر كرمك، أنت بيدك الأمركله ومقاليد كل شيء، فهب لنا ما تقر به أعيننا، وتغنينا عن سؤال غيرك، فإنك واسع الكرم، كثير الجود، حسن الشيم، في بابك واقفون، ولجودك الواسع المعروف منتظرون يا كريم يا رحيم».
لذا، لنكن من الذين يتقربون إلى ربهم بالدعاء في أول ليلة من رمضان وفي كل ايامه ولياليه المباركة، ولنستقبل هذا الشهر الكريم بقلوب خاشعة وألسنة داعية، مُبتهجين بفضل الله ورحمته، ومتطلعين لنيل الثواب والمغفرة في كل لحظة من أوقاته.