ارتفاع درجات الحرارة العالمية يمكن أن يساهم في تفشي الأمراض عبر جميع أنحاء العالم هذا يحثنا على الضرورة للحديث بشكلٍ أكثر استباقية حول حمى الضنك وضرورة تجهيز البلدان لمواجهة الضغوط الإضافية المتوقعة في المستقبل في العديد من الدول الكبرى، تثير القلق عندما ينتقل البعوض المصاب بحمى الضنك من المكسيك إلى الولايات المتحدة، حيث يمكن أن تتحول هذه الحالة إلى مرض مستوطن وهذا ما يجعلني يشعر بالقلق تجاه حجم هذه المسألة.
دول تشهد انتشار المرض
هناك عدة دول أوروبية شهدت انتشار المرض بما في ذلك كرواتيا، فرنسا، إيطاليا، إسبانيا والبرتغال، وتنوه هيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا بأن الإصابة بالعدوى قد لا تظهر دائما علامات واضحة، إلا أنه في حال ظهور الأعراض، قد يحتاج المرء إلى مدة تصل إلى 10 أيام بعد تعرضه للدغة بعوضة مصابة.
هيئة الخدمات الصحية الوطنية في دولة بريطانيا تشير إلى أن الإصابة بالعدوى قد لا تظهر علامات بشكل دائم، لكن في حال ظهور الأعراض، فإنه قد يستغرق ما يصل إلى 10 أيام بعد تعرض الشخص للدغة بعوضة مصابة.
أعراض حمى الضنك قد تشمل:
- ارتفاع في درجة الحرارة.
- صداع حاد.
- ألم خلف العينين.
- آلام في العضلات والمفاصل.
- الشعور بالتعب أو المرض العام
- تورم الغدد.
اقرا أيضاً .. كيف تتخلص من رائحة العرق الكريهة
- ماهي حمي الضنك
فيروس حمى الضنك هو عدوى فيروسية تنتقل إلى البشر عن طريق سعات البعوض الحاملة للفيروس تشير التقديرات إلى أن نحو نصف سكان العالم معرضون للإصابة بحمى الضنك حاليل مما يؤدي إلى حدوث ما يقرب من 100 إلى 400 مليون حالة عدوى سنوياً تنتشر حمى الضنك بشكل رئيسي في المناطق المدارية وشبه المدارية خاصة في المناطق الحضرية وشبه الحضرية رغم أن العديد من حالات الإصابة بفيروس حمى الضنك لا تظهر أعراضها أو تسبب أعراضاً خفيفة، فإنه يمكن للفيروس أحيانا أن يسبب حالات خطيرة وحتى الموت لذلك تعتمد الوقاية والمكافحة من حمى الضنك على مكافحة البعوض الناقل للفيروس لا يوجد علاج محدد لحمى الضنك الوخيمة، ولكن الكشف المبكر عن الإصابة وتوفير الرعاية الطبية اللازمة يمكن أن يقلل بشكل كبير من معدلات الوفيات الناجمة عن حمى الضنك الوخيمة.