الأستاذ جيرة قام بالهجوم على في الوقت الذي يركز الجميع على ما يحدث في سوغوت خلال الفترات السابقة كان تحت حراسة السيدة بالا والشيخ أديب على وبما أن الشيخ قد اختفى من المسلسل في الوقت الحالي فهي كما قالت السيدة بالا تحت حراستها هي والشيخ ومعنى ضرب وإحراقها من قبل الأستاذة جيرة هو أن السيد عثمان سوف يخسر نصف قوته بل وسيستمر ظهوره بشكل مهين أمام السادة والأنظار كله.
مترجم عثمان 135 اعلان 2
والحل الوحيد لكي يظهر السيد عثمان بمظهر أفضل خلال الفترة القادمة هو أن يقوم السيد عثمان بكشف شبكة الجواسيس هذه وتكون الحرب بينهم مكشوفة أمام الجميع، أما أن تكون مخترقا هكذا وكل الهجمات التي تتوجه إليك مجهولة الهوية هذا سيزيد وضعك ضعفا فوق الضعف الذي أنت فيه. وفي رأيي هذا الأمر سيحدث على فترات متفاوتة. فأولا سيتم كشف خيانة فيصل ويظن السيد عثمان بذلك أنه انتصار ويقومون بقطع رأس فيصل أو قد يهرب ويبدأ في مطاردته. وبينما يكون السيد عثمان قد ارتاح قليلا فهو على الأقل قد كشف الخائن.
سيكون الأستاذ جيرة أخذ مكان فيصل وبدأ في تنفيذ مخططات سرية بشكل أقوى. وما أن يخرج السيد عثمان منتصرا أمام الجميع محتفيا بكشف حقيقة فيصل هذا حتى تنقلب الطاولة عليه ويبدأ هجوم الأستاذ الخفي. في رأيي هذا الأمر سيكون معقدا جدا، فكما نعلم جميعا أن من أصعب العداوات هي العداوات الخفية، ودائما ما يكون من الصعب التصدي للعدو المتخفي فيصل أو الأستاذ جيرة.
الاستاذ الكبير يحرق سوغوت ويمسك السيدة بالا
وكما أخبرتكم سابقا يا أصدقائي بأن الهجوم إذا كان على سوغوت فإن أكثر الأشخاص الذين ستكون حياتهم مهددة هي السيدة بالا . وفي رأيي أن هجوم السيد جيرا هذا لن يكون بهذه السهولة، فكما نعلم أن السيدة بالا تضع نظاما قويا حتى أن نظام سوغوت يعتبر من أقوى الأنظمة في المنطقة فهو متواجد به التكية والدراويش وفوق كل هذا نظام الأخوات المحاربات الذي تقوده السيدة بالا هو من يحمي المدينة.
ولهذا يا أصدقائي مهما فعل الأستاذ جيرا لن ينجح بالشكل الذي يتخيل به. والجميع يتساءل عما سيحدث للسيدة بالا في الحلقات القادمة. فكما قلت لكم سابقا وسأقول لكم الأن مرة أخرى فإن السيدة بالا سوف تعود إلى السيناريو بقوة فيما هو قادم. والمخرج كما لاحظنا بدأ في إظهارها في السيناريو شيئا فشيئا فهو يعلم مدى حب الجميع للسلطانه بالا وتشويقهم لها ولهذا يرفع بها سقف المشاهدة ويثير به الأحداث أكثر فأكثر.
فلا تقلق السيدة بالا مستمرة لوقت طويل معنا في المسلسل ولن تكون نهايتها في النصف الأول من هذا الموسم، خصوصا أن نهاية حياة دربالة ستكون قبل نهاية حياة عثمان بعامين كاملين، وأيضا قبل نهاية حياة الشيخة بعلي بما يقارب العامين أيضا. فأولا قد توفيت السيدة بالى، وبعدها بعامين توفيت الشيخة بالي،
وفي نفس العام الذي توفي فيها الشيخ أديب علي توفي السيد عثمان، وهذه الفترة تعد بعد عشرون عاما من الفترة التي بها المسلسل الأن. وبالتأكيد البعض منكم يتساءل الأن عن موعد عودة الشيخ علي. أعتقد أن ظهور الشيخ أديب علي لن يكون في هذا الموسم خصوصا أن الممثل مرتبط الأن بمسلسل أخر وهو السلطان صلاح الدين الأيوبي وقد ظهر بالفعل في الإعلان الترويجي للمسلسل،
لذا فإنه بشكل كبير لن يعود إلى أحداث المسلسل بجانب العديد من الشخصيات الأخرى المختفية بشكل غير مبرر على الإطلاق، فالشخصيات التي اختفت هذا الموسم أكثر بكثير من أي شخصيات أخرى في المواسم السابقة، والمشكلة الكبرى أن الشخصيات المختفية هي من أهم الشخصيات على الإطلاق، فهناك الفقيه دورس وكمال عبدال وسيد تورغوت وتيمور وعبدالله، هذه الشخصيات هي إضافة قوية وتؤثر بالطبع على أي عمل يفقدها.
الانقسامات فى صفوف السيد عثمان
بالتأكيد الانقسامات الجديدة أيضا قوية ومؤثرة، إلا أن جانب عثمان في رأيي لا يزال يحتاج إلى قوة ضاربة أخرى هو في أمس الحاجة إلى عودة بعض هؤلاء الأبطال، فمن في رأيكم قد يعود في الفترة القادمة من هؤلاء الأبطال؟ ومن تتمنون عودته من الأسماء التي ذكرتها لكم؟ حيث انه بالتأكيد سيحاول الأستاذ جيرا أن يجعل فيصل يكمل المهمة التي تركها ناقصة، فإن هذا الأمر سيغضب من فيصل كثيرا، فهو كما شهدنا لا يحب التقصير نهائيا. هنا سيقرر فيصل أن يقتل بوران بأي شكل ممكن وإنهاء أمره. وعلى الجانب الأخر سيكون السيد عثمان قد شدد الحراسة في القصر وصعب الأمر كثيرا على فيصل الذي أصبح الأن تحت أعين السيد عثمان. بلا شك فهو قد فعل الشيء الذي سيجعل السيد عثمان يشك به بكل تأكيد. في أثناء الهجوم قام فيصل بإصابة نفسه ووضع القناع على عين أحد المحاربين الموتى وقال أنه قاتل قائدهم والبقية هرب من القصر.
فيصل والمصير المحتوم
وهنا سيشق به السيد عثمان بكل تأكيد. لماذا أنت دائما تكون موجود في المكان المناسب؟ في المرة الأولى كنت أنت الوحيد الذي أنقذني والأن أنت الوحيد الذي قمت بالقضاء على المقنع. هذا الأمر سيثير الشك في قلب السيد عثمان ويجعله يبدأ في مراقبة فيصل هذا وأعتقد أن حل هذه المسألة سيبدأ من هذه النقطة تحديدا وسيضع السيد عثمان مخططا محكما هذه المرة وسوف أصنع لعبته التي ستكشف كل شيء وأعتقد أن هناك اثنين سيتم كشف أحدهم في لعبة السيد عثمان هذه. الأول وهو فيصل هذا أو فاسيلي كما يطلقون عليه أتباعه، والثاني هو دماغ الخائن والمنشق عن جماعة السنجك، فالأسد الكبير سيكون مضطر للتضحية بأحدهم حتى لا يتم كشف الحقيقة بالنسبة لمخطط السيد عثمان لكشف حقيقة الخائن المتواجد في القصر السيد عثمان
الهجوم علي سوغوت
منذ الحلقة الماضية قال البدران أنه سيبدأ في الشك في الجميع وهو يعلم جيدا أن الخائن المتواجد في القصر هدفه أن يشك في جميع من حوله، لهذا سيعطيه السيد عثمان ما يريده ويمسك ببندقيته. هنا سيظن فيصل أنه انتصر وسيبدأ في التحرك بغرف القصر ونسى أنه قد لفت انتباه السيد عثمان الأن. فكما أخبرتكم سابقا هو قد أنقذ السيد عثمان والأن قد قتل المقنع حتى أن السيد عثمان وقتها قال لهم كيف لم يلاحظ أي أحد منكم هذا سوى فيصل. لهذا سيصنع السيد عثمان اجتماعا بين محاربي وأبنائه ويبدأ في التفكير في هوية هذا الشخص وتواجد بينهم وأحدهم سوف يتوصل إلى شك في فيصل وعلى الأغلب من سيفكر في هذا الاحتمال إما السيد عثمان أو أحد أبنائه.